ذكرت وسائل إعلام تركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أن الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 60 شخصا حتى الآن. كما ذكر مراسل الجزيرة في اسطنبول أن اجتماعا طارئا لكبار المسئولين في تركيا يعقد حاليا لبحث الموقف من الهجوم على الأسطول ، وأضافت أن الخارجية التركية استدعت السفير الاسرائيلي في أنقرة . وأكد مراسل القناة المصاحب للأسطول قبل أن ينقطع الاتصال معه أن البحرية الاسرائيلية هاجمت السفن في المياه الدولية مدعومة جوا كما استخدمت الرصاص والغاز المسيل للدموع في الهجوم. وذكر مسؤلون اسرائيليون لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش الاسرائيلي اتصل بمنظمي الأسطول وطلب منهم إتباع زوارق البحرية الاسرائيلية إلى ميناء أشدود (130 كلم شمال قطاع غزة) أو العودة إلى موانئ الانطلاق إلا أن السفن قررت المضي إلى قطاع غزة. وكان الأسطول الذي يضم 700 ناشط وعشرة ألاف طن من المساعدات قد انطلق من قبرص بعد ظهر يوم أمس أملا في أن تنجح محاولته في كسر الحصار الاسرائيلي المشدد المفروض على القطاع . كما منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية نشر إي معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات اسرائيلية بعد الهجوم الاسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة، على ما أفادت الإذاعة العامة الاسرائيلية.