قالت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية إن ما بين 14 و16 قتيلا سقطوا الإثنين 31 مايو 2010 عندما اعتلت قوات الكوماندوس البحرية الإسرائيلية متن سفن المساعدات المتجهة لقطاع غزة، وواجهت مقاومة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. وكانت البحرية الإسرائيلية قد هاجمت صباح الإثنين قافلة المساعدات البحرية التي كانت متجهة إلى غزة بدعم جوي. وقال مراسل "الجزيرة" عباس ناصر الموجود على متن إحدى السفن الست الموجودة في القافلة: "نحن الآن موقوفون تم الهجوم بشكل عنيف جدا ومئات الجنود هاجموا السفن في لحظة واحدة ..طائرات مروحية هاجمتنا بشكل عنيف". وأحدث العدوان الإسرائيلي ردود فعل عالمية غاضبة، فأعلنت الرئاسة الفلسطينية الحداد في الأراضي الفلسطينية لثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة. ودعا الاتحاد الاوروبي إلى التحقيق في العدوان وحثت إسرائيل على السماح بحرية تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع. وقامت تركيا واليونان وإسبانيا باستدعاء سفراء إسرائيل لديها وقدّمت احتجاجات شديدة اللهجة. وذكرت أنباء متواترة أن اجتماعا طارئا لكبار المسؤولين في تركيا يُعقد حاليا لبحث الموقف من الهجوم.