اشارت انباء صحفية عن عزل الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة، من منصبه، بعد إباحته الاختلاط، خلال حوار له مع إحدى الصحف. وأفاد التقرير، أن قرار العزل جاء من رئيس الهيئة، بعد أن أعلن الغامدي أن "الاختلاط بين الرجال والنساء أمر طبيعي، ولا يوجد ما يمنعه." وأشار التقرير إلى أن هذه الآراء التي أعقبها عزل صاحبها، تؤكد على وجود انقسام حاد داخل "الهيئة". وقال التقرير إن الأصداء كانت إيجابية بعد تعيين الشيخ عبدالعزيز بن حمين كرئيس للهيئة من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باعتباره (الشيخ بن حمين)، من الإصلاحيين، إلا أن قراره بعزل الشيخ الغامدي يشير إلى وجود قيود وحدود لما يمكن أن يقوم به.