ذكرت جريدة الوطن في عددها اليوم أن مواطناً في الخمسين من عمره قتل طفلا في الرابعة من عمره فأرداه قتيلا قبل أن يصل إلى المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله عايض القرني في تصريح صحفي أن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما قتل طفلا في الرابعة من عمره في قرية عرعرة التابعة لمحافظة بلقرن شمال عسير، وتمكنت الأجهزة الأمنية ببلقرن من القبض على المذكور الذي كان في حالة غير طبيعية. ووجه مدير شرطة عسير اللواء عبيد الخماش باستكمال التحقيق في القضية ومعرفة دوافع الجريمة. من جانبه، ذكر المسؤول الإعلامي بمستشفى سبت العلاية سويد مبارك أن طوارئ المستشفى استقبلت أمس طفلا في الرابعة من العمر أحضره ذووه وبه عدة طعنات إحداها طعنة غائرة بالصدر. وبين أن الأطباء أفادوا بأن الحالة وصلت إلى المستشفى متوفاة، مما استدعى إبلاغ الجهات الأمنية للحضور والتحقيق في الحادث. وتم إيداع جثة الطفل في ثلاجة الموتى بالمستشفى. من جهته، ذكر الباحث المتخصص في علم الاجتماع الجنائي الدكتور إبراهيم عبدالرحمن الطخيس أن للمجتمع دورا في منع الجريمة، حيث إن الوقاية من الجريمة سياسة وعمل، فالسياسة تضع وتحدد الخطوط الأساسية للوقاية، أما العمل فهو التنفيذ لكل السياسة بواسطة الأجهزة والمؤسسات المعنية بالوقاية، مبيناً أن التصدي للجريمة من خلال مناقشة عوامل الانحراف والظروف المحيطة بالفرد، ورقابة عامة من المجتمع على أفراده، ثم العلاج.