في مفاجأة سارة لها وقد تكون «غير سارة» لجمهورها اذا كانت نتيجة تلك المفاجأة «الاعتزال»، لأنه سيحرم من فنها وموهبتها، أطلقت في فرحة طاغية الفنانة نادية العاصي نبأ خطوبتها لنجل أحد نواب مجلس الأمة. وعن النبأ المفاجأة، قالت العاصي ل«الوطن»: «أعيش الآن أحلى قصة حب في حياتي ومن المقرر أن تنتهي بالزواج في غضون شهر من الآن، حتى اكون قد انتهيت من ارتباطاتي الفنية والإعلامية». وأضافت: الآن انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «قصة هوانا» لمصلحة محطة تلفزيون الشرق الأوسط «m.b.c» مع المخرج محمد القفاص، وأصور حاليا مسلسلا جديدا مع المخرج جمعان الرويعي، وأحضر لبرنامج تلفزيوني جديد، وقد كنت تعاقدت على جميع هذه الأعمال الفنية قبل إعلان الخطبة». وعن إمكان استمرارها في الوسط الفني بعد الزواج إذا ما كان شريك المستقبل قد طلب منها اعتزال الفن كشرط للزواج، أكدت العاصي بكل ثقة ان خطيبها بالفعل كان شرطه الأساسي قبل الخطبة هو اعتزالي التمثيل، وقالت: رغم استعدادي لهذا الأمر من قبل فإنني أشعر الآن بأن الاعتزال في هذا الوقت صعب للغاية لذا حاولت إقناعه بالاستمرار ونجحت في الحصول على موافقته المبدئية خاصة فيما يتعلق بإنهاء ارتباطاتي الفنية، وقد وعدني ببحث الأمر لاحقا وإن كان يتمنى أن أعتزل نهائيا. وأضافت: هو «مخيرني مو جابرني» لدرجة أنه قال لي لو استمررت في المجال الفني يجب ألا أمكث في «لوكيشن» التصوير بعد الساعة العاشرة مساء. واختتمت العاصي معبرة عن فرحتها الطاغية بالحب والخطبة معاً، وهي تقول: «أول مرة قلبي يدق وأشعر بأن للحياة طعماً آخر.. الآن أعيش أحلى أيام عمري.. وقريبا سأعلن نبأ الزواج».