تفاصيل جديدة ومثيرة تضمنتها التحقيقات في قضية مريم الباكستانية امس تكشف بها ان من كانت تسكن معه هو متبنيها وليس والدها. فعلى الرغم من العثور على الفتاة الباكستانية «مريم» حية ترزق بصحبة صديقها الباكستاني «سخاوات» وادعائهما بانهما متزوجان ويعيشان في شقة واحدة معا، الا ان المواطن المصري «علاء» الذي اعترف سابقا باغتصابها وقتلها ورمي جثتها في حاوية للقمامة مازال مصرا على اعترافاته السابقة بانه قتل فتاة باكستانية، مما جعل النيابة تطلب من فريق المباحث مواصلة البحث عن جثة فتاة في محرقة صبحان لشكوكها بقتل «علاء» لفتاة باكستانية أخرى غير «مريم» التي قالت في النيابة ان الذي أبلغ عن تغيبها ليس والدها وانما متبنيها وهي ابنة أخي والدها بالتبني، وأوضحت ان اسم والدها في جواز السفر هو اسم متبنيها الذي أحضرها وشقيقتها الى الكويت بغرض تزويجهما لشخصين ثريين، وطلبت من النيابة عدم اعادتها لمنزل متبنيها بسبب المشاكل الكثيرة التي تعيشها معه.