عثرت المباحث الكويتية مساء أمس على الباكستانية "مريم" في شقة شاب باكستاني تمارس معه الرذيلة في أبوحليفة لتنتهي بذلك الرواية التي تؤكد قتلها والتي سبق وان اتهم فيها مواطن مصري. وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها أنها شككت في رواية المصري المشتبه به وقامت بعرضه على الأطباء النفسيون الذين أقروا بما لا يدع مجالا للشك بأنه يعاني من "التهيؤات". وتقول المعلومات أن رجال مباحث الفروانية تمكنوا من فك لغز قضية كان يمكن أن تذهب بوافد مصري إلى حبل المشنقة وذلك بعد أن تمكن رجال المباحث من كشف سر المختفية الباكستانية القاصر مريم التي كان المشتبه فيه المصري علاء متهما بالاعتداء عليها وقتلها، وهي ذات القضية التي اعترف فيها علاء بقتل المذكورة التي عثر عليها حية ترزق في شقة شاب باكستاني، حيث كانت تقيم معه منذ اختفائها قبل نحو شهر. وكان اختفاؤها واعتراف علاء المتهم بقتلها كادا أن يغلقوا القضية باتهام علاء بجريمة قتل الباكستانية القاصر التي عثر عليها رجال المباحث أمس. وجرى ضبط الفتاة الباكستانية "مريم" التي اعترف الوافد المصري بقتلها أمام رجال مباحث جرائم المال تحت الضغط والإكراه كما قال أمام المحكمة، إذ وُجدت الفتاة حية ترزق، وكانت داخل شقة تمارس الرذيلة مع وافد باكستاني تعرفت عليه يوم تغيبها وخلال الفترة التي امتدت من تغيبها وحتى يوم أمس كانت تقيم علاقة غير مشروعة وخلال تلك الفترة كان المتهم بقتلها يتنقل بين النيابة العامة وجرائم المال والمحكمة. هذا وقد كشف مصدر امني أن تحقيقا سيفتح مع جرائم المال لمعرفة حقيقة الاعترافات الكاملة التي أدلى بها الوافد المصري أمام المباحث. فيما رجح مصدر امني أن تصل العقوبة المتوقعة على من كان وراء هذه الاعترافات إلى حد الإحالة للتقاعد المبكر خاصة أن هذه القضية كان من الممكن أن يدفع وافد مصري حياته ثمنا لها. وحول كيفية ضبط الفتاة المتغيبة مريم قال مصدر امني أن معلومات وصلت إلى مباحث الفروانية أن الفتاة مريم متواجدة داخل شقة في منطقة أبو حليفة حيث تمت مداهمة الشقة في السابعة مساء أمس وضبطت وصديقها ونفت بالطبع أن تكون قتلت، بل قالت أنها تعرفت على شاب باكستاني ومن أول نظرة طلب موعدا فلم ترفض وإنما سلمته نفسها حيث اصطحبها في باص نقل عام إلى أبو حليفة ومنذ ذلك التاريخ وهي تعيش معه حياة الأزواج. وكانت وسائل الإعلام قد صورت وافدا مصريا يدعى علاء بأنه مغتصب وزير نساء وارتكب جرائم قتل وهتك عرض.