تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على طبيب أسنان فى الأربعينات من عمره قام بممارسة الجنس والتحرش بمريضاته المترددات على عيادته بمنطقة المطرية وتصويرهن دون علمهن باستخدام كاميرا غير مرئية أخفاها داخل غرفة الكشف، وبتفتيش عيادته عثر على عدد "2 سى دى" تحويان أفلاما تجمعه مع مريضاته أثناء ممارسته الرذيلة والتحرش بهن . بدأت أحداث الواقعة المثيرة بورود شكوى مرفق بها عدد "2 سى دى" من أهالى المطرية لأجهزة الأمن بالقاهرة يتضررون فيها من المدعو عبدالرحمن.ع.ع.ع "طبيب أسنان" لقيامه بممارسة الجنس والتحرش بمريضاته المترددات عليه فى عيادته الكائنة بشارع الأربعين وتصويرهن دون علمهن . وبفحص السيديهات المرفقة بالشكوى تبين أنها تحتوى على عدد 9 أفلام جنسية تظهر الطبيب المذكور وهو يمارس الجنس ويتحرش ب 7 سيدات إحداهن منقبة، مستخدما فى ذلك كرسى العلاج الموجود بغرفة الكشف . وتبين من تحريات رجال المباحث صحة الشكوى الواردة، كما تبين أن الطبيب المتهم هو من قام بتصوير الأفلام الجنسية المضبوطة بإستخدام كاميرا أخفاها داخل غرفة الكشف، وأضافت التحريات عدم علم هؤلاء السيدات بتصويرهن وأنه إستخدم هذا التصوير للضغط على ضحاياه لإستمرار علاقته الآثمة بهن . وعقب إستئذان النيابة العامة قام رجال مباحث الآداب بمداهمة العيادة المذكورة وألقوا القبض على الطبيب المتهم وسيدة تدعى سالمة.م.م.أ "25 سنة -ممرضة بالعيادة" وهى من ضمن السيدات اللاتى تم تصويرهن، وبمناقشتها قررت أن الطبيب المذكور قام بالإعتداء عليها وفض غشاء بكارتها ونفت علمها بقيامه بتصويرها . وبمناقشة الطبيب المتهم إعترف بارتكابه الوقائع المذكورة وأنه قام بتصوير السيدات خوفا من أن تقوم إحداهن بالإبلاغ عنه، وبتفتيش العيادة عثر على جهاز كمبيوتر مثبت به كاميرا تصوير و2 سى دى تحتوى على أفلام جنسية أجنبية. وتحرر محضر بالواقعة وتمت احالته للنيابة للتحقيق. يذكر أن محكمة الجنح بمنطقة الوراق كانت قد قضت بحبس الطبيب السعيد الدميرى الشهير ب"طبيب الوراق" 4 سنوات وتغريمه 22 ألف جنيه لاتهامه بتوزيع إسطوانات والتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمرضى الذين يتوجهون للكشف لديه فى عيادتة وتسجيل ونقل صورهم بدون رضاهم وحيازة كمية من الاقراص المخدرة بغرض التعاطى وإقامة منشأة طبية لا تتوافر فيها الاشتراطات الصحية. والطبيب المتهم هو أستاذ بقسم التشريح بكلية طب قصر العيني وزوج وأب إعترف انه اعتاد تصوير المريضات في أوضاع مخلة أثناء معاشرتهن وكان يضع كاميرا فيديو في مكان غير ظاهر وبعد ان توافق المريضة علي معاشرته يصورها بدون علمها.. وأكد ان المعاشرة كانت تتم بالاتفاق والرضا أما التصوير فتم بالغش والخداع.