قال مدير الشئون الصحية بالأحساء حسين الراوي الرويلي ان فيروس «اسناتو باكتر» موجود في أغلب المستشفيات سواء المحلية أو العالمية ويكون في غرف العناية المركزة وهو مقاوم للمضادات . وبين أن مرضى غرف العناية تكون مناعتهم ضعيفة لذا هم معرضون لهذا الفيروس مؤكدا بأن حالة الطوارئ تعلن في المستشفيات إذا وصلت الإصابات إلى أربع أو خمس حالات، وبالنسبة لما حدث في مستشفى الملك فهد بالهفوف فقد أمكن السيطرة على الفيروس والقضاء عليه ولله الحمد ولم يتسبب بشكل مباشر في وفاة أي شخص. ونفى مدير الشؤون الصحية مزاعم الرسالة التي يتم تداولها عبر رسائل الجوال وفيها إشارة إلى وجود فيروس غامض منتشر بمستشفى الملك فهد بالهفوف و تسببه في وفاة أكثر من 20 شخصا ، وتكتم المستشفى وانتشاره في غرف المستشفى ولم يتم السيطرة عليه حتى الآن بحسب الرسالة المتداولة.مؤكدا بأن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً وأن إدارة الشئون الصحية لا يمكن أن تتكتم على الحقائق وتظهرها كما هي. وأضاف أن هذه الإشاعات التي يتم للأسف تداولها وتناقلها بين الناس لا تمت إلى الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد وأننا لم نتلق أية اتصالات من المواطنين حيال هذا الموضوع وتساءل إذا كان الموضوع مضخم بهذه الصورة فكيف يتم كتمانه والتستر عليه وهذا ليس منهجنا وأسلوب عملنا واضح وصريح، يشار ان الإشاعة تم تداولها رسالة عبر الجوال والإيميلات بين المواطنين في الأحساء بشكل كبير وسريع تحذر من الفيروس وتطلب ممن لديهم مرضى في مستشفى الملك فهد بإخراجهم