دعا 40 عالما وباحثا إلى تطوير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتجديد في أدواتها وأساليبها، حيث دعوا إلى إنشاء أقسام نسائية في كافة مراكز الهيئات للتواصل وممارسة هذه الشعيرة في المجتمعات النسائية، وإنشاء قناة فضائية خاصة بالهيئة، وبث إذاعات (إف إم) FM بمختلف اللغات. وطالب المشاركون في ورشة العمل التي دعا إليها كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوضع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للكرسي وافتتحها نيابة عن مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور عيد الحجيلي بحضور وكيل الجامعة للتطوير الدكتور إبراهيم العبيد البارحة الأولى، بتغليب جانب الحوار والإصلاح على الجانب الإداري أو الرسمي، كذلك تعزيز الشراكة التكاملية بين الهيئة والجهات الحكومية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنشاء مجالس هيئة في كل منطقة يكون في عضويتها عضو يمثل فيه المجتمع. وبحسب جريدة عكاظ أوضح أستاذ الكرسي الدكتور غازي بن غزاي المطيري أن من أبرز توصيات الورشة التي شارك فيها أكثر من أربعين من العلماء والمتخصصين من مختلف مناطق المملكة: تضمين مناهج التعليم العام والتعليم الجامعي مواد دراسية تعزز من الوسائل والأساليب لنشر المعروف والنهي عن المنكر، والعمل على إنشاء مكتبة إلكترونية أو ورقية في هذا المجال، وترجمة البحوث والرسائل العلمية في مجال الكرسي بلغات أخرى منتشرة قي قارات العالم مثل الإنجليزية والفرنسية، دعم وتخصيص جائزة سنوية لأفضل بحث علمي أو لوحة إرشادية أو برنامج إلكتروني، وتأصيل ونشر ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان دورها في المجتمع، تحسين الصورة الذهنية عن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتواصل بين شرائح المجتمع والهيئة من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل. وإعداد دراسات علمية في فن التعامل مع الزوار الدبلوماسيين وغيرهم من المجتمعات الأخرى. أدار الورشة مستشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور سليمان الحبس