اختتم كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس ورشة عمل خصصت لوضع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للكرسي بمشاركة أكثر من أربعين عالماً ومتخصصاً من مختلف مناطق المملكة. وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور غازي بن غزاي المطيري أن من أبرز توصيات ورشة العمل ترجمة البحوث والرسائل العلمية في مجال الكرسي بلغات أخرى منتشرة في قارات العالم مثل الانجليزية والفرنسية وتخصيص جائزة سنوية لأفضل بحث علمي أو لوحة إرشادية أو برنامج إلكتروني وتأصيل ونشر ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان دورها في المجتمع وتحسين الصورة الذهنية عن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصل بين شرائح المجتمع والهيئة من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل وإعداد دراسات علمية في فن التعامل. وقال الدكتور المطيري إن العلماء والباحثين دعوا إلى تغليب جانب الحوار والإصلاح على الجانب الإداري أو الرسمي وكذلك تعزيز الشراكة التكاملية بين الهيئة والجهات الحكومية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى جانب العديد من التوصيات حول تعزيز وسائل وأساليب تطبيق هذه الشعيرة والدعوة إلى إنشاء مكتبة الكترونية أو ورقية. // انتهى //