دعا علماء وباحثون إلى تطوير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتجديد في أدواتها وأساليبها حيث دعوا إلى إنشاء أقسام نسائية في كافة مراكز الهيئات للتواصل وممارسة هذه الشعيرة في المجتمعات النسائية . وإنشاء قناة فضائية خاصة بالهيئة ، وبث إذاعات (إف إم ) FM بمختلف اللغات ، كما طالبوا بتغليب جانب الحوار والإصلاح على الجانب الإداري أو الرسمي ،وكذلك تعزيز الشراكة التكاملية بين الهيئة والجهات الحكومية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإنشاء مجالس هيئة في كل منطقة يكون في عضويتها عضو يمثل فيه المجتمع. جاء ذلك من خلال ورشة العمل التي نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوضع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للكرسي ؛ تلك الورشة التي افتتحها نيابة عن معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا وكيل الجامعة للدراسات العليا الأستاذ الدكتور عيد الحجيلي بحضور وكيل الجامعة للتطوير الدكتور إبراهيم العبيد وذلك مساء الثلاثاء 28/12/1430ه أوضح ذلك أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري الذي أضاف أن من أبرز توصيات الورشة التي شارك فيها أكثر من أربعين من العلماء والمتخصصين من مختلف مناطق المملكة :تضمين مناهج التعليم العام والتعليم الجامعي مواد دراسية تعزز من الوسائل والأساليب لنشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل على إنشاء مكتبة إلكترونية أو ورقية لهذا المجال ، وترجمة البحوث والرسائل العلمية في مجال الكرسي بلغات أخرى منتشرة قي قارات العالم مثل الانجليزية والفرنسية ، دعم وتخصيص جائزة سنوية لأفضل بحث علمي أو لوحة إرشادية أو برنامج إلكتروني ، وتأصيل ونشر ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان دورها في المجتمع وتحسين الصورة الذهنية عن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، و التواصل بين شرائح المجتمع والهيئة من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل . وإعداد دراسات علمية في فن التعامل مع الزوار الدبلوماسيين وغيرهم من المجتمعات الأخرى /. هذا وقد أدار الندوة الأستاذ الدكتور سليمان الحبس مستشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .