حصلت سيدة سعودية على الطلاق من زوجها، وبعد أن أنجبت طفلتين اكتشفت أن زوجها الذي عاشت معه لثماني سنوات يحمل اسما وجنسية خلافا لما تزوج بهما، في قضية احتيال غريبة من نوعها لم يتم الكشف عنها إلا مؤخرا في شرطة جدة. وتعود قصة الزوجة (ف ق) إلى عام 1422ه عندما تقدم إليها (ح ف) طالبا الاقتران بها ووافقت دون تردد لتجد نفسها أما لطفلة سرعان ما لحقت بها أخرى، وانشغلت بتربيتهما خاصة وأن والدهما كان كثير السفر، وكلما سألته عن أهله يجيبها بأنه « مقطوع من شجرة » ومع ذلك لم تهدأ وساوسها في البحث عن حقيقته، حتى جاء اليوم.. كما تروي الزوجة طرق بابنا رجل أمن يستدعيني للذهاب إلى مركز الشرطة لأمر يتعلق بزوجي، وهناك وجدت نفسي أقف أمام رجلين فطلب مني ضابط القسم أن أتعرف على أيهما زوجي، فأشرت إلى من عاشرته ثماني سنوات وأنجبت منه طفلتين، وإذا بضابط القسم يقول إن زوجي كان يعيش معي باسم وجنسية الرجل الآخر وأن اسمه الحقيقي (ح .ف) وجنسيته يمني وأنه تزوجني ببطاقة ذلك الرجل، وأضافني في سجل دفتر عائلته واستخرج لطفلتنا البكر شهادة ميلاد، لم أصدق ما سمعته عنه، إلا عندما اعترف لي بلسانه وأقر باعترافه في قسم مكافحة التزوير، ولأنه خدعني طلبت الطلاق وفي المحكمة وقفت معه أمام القاضي وكرر اعترافه بتزوير اسمه وجنسيته قبل الزواج مني، وأنه تزوجني باسم وجنسية خلاف حقيقته، لتبدأ مأساة طفلتي خاصة بعدما تم ترحيله إلى بلده دون أن يتم تصحيح وضعهما. المحامي والمستشار القانوني زهير مفتي أوضح أنه يحق لهذه المرأة أن ترفع دعوى في المظالم لتصحيح أوضاع طفلتيها.