تفاعلا مع ما نشرته جريدة القبس الكويتية يوم الخميس الماضي في قضيته مع الفنانة عبير أحمد وطرده لها من الفندق ومحاولة استغلالها، بعث الفنان والمنتج فيصل دشتي ب «رد» من بيروت حيث يتواجد، شن من خلاله هجوما عنيفا على اتهامات عبير أحمد له، ووصفها له بأنه «لا يفقه شيئا في الإنتاج» بعد مسرحيته «مرتاح والمصباح» التي عرضها في قطر. بصراحة استغربت عندما قرأت ما نشر على لسان الفنانة عبير أحمد، بأنها رفعت ضدي قضية بتهمة استغلالها وطردها من الفندق. وأنا من يحق له أن يقاضي الفنانة عبير أحمد، وليست هي من تقاضيني، لانها كبدتني خسائر مادية ومعنوية كثيرة بعد انسحابها وخروجها من المسرحية قبل عيد الفطر بيوم واحد، حيث كنت قد صرفت أموالا كثيرة على اعلانات المسرحية بالصحف والتلفزيون، وافتعالها للمشكلات معي قبل العرض بيوم واحد كانت نية مبيتة منها لكي «تضربني» كمنتج، وتتسبب في خسارتي في المسرحية في أول تجربة انتاجية لي. • كيف جاء ترشيحها للمسرحية منذ البداية؟ في منتصف رمضان تقريبا، تحدثت معها وهي في مصر، وعرضت عليها فكرة المشاركة معي في أول انتاج لي، فوافقت على الفور، وقمت بإنهاء إجراءات تأشيرة دخولها البلاد، وبعد وصولها أجرينا بروفات كثيرة في الكويت قبل مغادرتنا الى قطر، مع العلم انني لم أوقع عقودا مع جميع الفنانين الذين معي، لأنني أتعامل معهم اخواني من مبدأ الأخوة، وهم محمد الصيرفي ومحمد الشعيبي واميرة محمد، ولم تكن عبير هي الوحيدة التي لم أوقع معها عقدا لكي تقول انها لم توقع عقودا معي. زوج جديد • وماذا حدث بعد ذلك؟ وصلنا الى قطر، وطلبت مني أن أحجز تذكرة في الفندق لزوجها الجديد الذي تزوجته مؤخرا، بعد خلعها لزوجها السابق، وعلى الرغم من أنني كمنتج لست ملزما بأن آتي بالعائلة الكريمة كلها في المسرحية، لكنني قلت لها «حاضر» سآتي بزوجك كمرافق معك في المسرحية، ومع اقتراب العيد واستعداداتنا المكثفة لأول عرض في العيد، فوجئت بها قبل العيد بيوم واحد تطلب مني أجر «ستة» عروض مقدما، فصدمت من طلبها الغريب والعجيب. • وماذا فعلت هي بعد أن رفضت اعطاءها أجر العروض الستة؟ زعلت وهددتني أنها ستترك المسرحية، وأرادت أن تلوي ذراعي، لأن العيد يصادف اليوم التالي، وأرادت ان «توهقني» بعد انسحابها. • وكيف تصرفت؟ قلت لها مع السلامة، وهناك ألف فنانة غيرك تأخذ الدور، وبالفعل اتيت بالفنانة نادية العاصي التي أنقذت لنا الموقف. لم أطردها • وهل صحيح أنك قمت بطردها من الفندق؟ ليس صحيحا، فبعد انسحابها من المسرحية سمحت لها بالإقامة يومين في الفندق على حسابي، أما حول صورها فإنني لم أتمكن من ذلك لأن محلات الطباعة في إجازة بسبب عطلة العيد، وللعلم فان الجمهور لم يسأل عن عبير إطلاقا. • هل تفكر بمقاضاتها قانونيا؟ أنا أكبر من هذه الأمور، على الرغم من أنها كبدتني خسائر مادية كثيرة من تذاكر سفر وفندق لها ولزوجها، لكن لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل. • جديدك بعيدا عن المشكلة؟ استعد لعرض المسرحية في عدة بلدان خليجية، كما أن لدي عملا كوميديا جديدا بعنوان «حرامية فالصو» تأليف أحمد بو علاي، إخراج نعمان حسين، ويشاركني في بطولته مادلين طبر ومشاري البلام. وشهد شاهد من أهلها الفنان محمد الصيرفي وأميرة محمد ومحمد الشعيبي أبطال مسرحية «مرتاح والمصباح» شهدوا مع الفنان فيصل دشتي، وأكدوا أن الخطأ كان من عبير وليس من فيصل، لأنه كمنتج لم يقصر معهم ابدا، لا من الناحية المادية ولا حتى المعنوية.