(شرق) جازان : طلبت فتاة من فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة جازان، التدخل لإنهاء وضع أمها الموقوفة في السجن العام منذ أكثر من ثمانية أشهر دون حكم قضائي. وأوضحت ساره الرويلي - 24 عاما - ، أنها قدمت من الرياض إلى جازان، لتقديم مذكرة اعتراض على توقيف أمها ح . الرويلي، في 5/6/1429 ه، دون إحالتها للمحاكمة، وبقائها داخل السجن دون تحديد تهمتها. وأشارت إلى أن تفاصيل القبض على أمها، تعود إلى القبض على مرافقها - جارها -، وبحوزته حشيش داخل سيارته، إلا أن والدتها لم توجه بحقها تهمة ثابتة، ولم تقدم للمحاكمة. وقال: إنها عانت الكثير من المتاعب في السفر من الرياض إلى جازان، للاطمئنان على أمها، ومراجعة الجهات المعنية، في وقت ليس لها أقارب أو أهل في جازان فتضطر للجلوس على الأرصفة، خاصة أنها تشكو ضائقة مالية، ولم تجد من يعينها على إنهاء هذه المعاناة. في المقابل أوضح المشرف على الفرع الإقليمي للجمعية في جازان الدكتور أحمد البهكلي أن الفرع استقبل الشكوى، وبعد الاطلاع عليها ستتم إحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وبين رئيس لجنة حقوق السجناء في المنطقة علي زعلة أنه يجري متابعة أوضاع السجناء، خاصة الذين لم تتم محاكمتهم.