عتقت لجنة الصلح والعفو في محافظة الطائف أمس الأول، رقبتين من حد السيف، لمصري والآخر أثيوبي. أوضح سكرتير لجنة الصلح والعفو في الطائف أحمد الزهراني، أن القضية الأولى حدثت قبل ست سنوات إثر مضاربة بين مصري وأثيوبي في أحد المزارع، شمالي الطائف، نتيجة خلافات شخصية ولم يكن فيها ما يخل بالشرف، حيث ضرب الجاني المصري بعصا على رأس المجني عليه أودت بحياته، وأودع السجن ثم حكم عليه بالقصاص. وبتدخل عدد من الشخصيات وفاعلي الخير بالتعاون مع لجنة الصلح والعفو تم قبول أولياء الدم التنازل عن حقهم في القصاص والعفو عن القاتل مقابل دية مقدارها ثلاثمائة ألف ريال تم تسليمها لوكيل الورثة بعد أن سجلوا تنازلهم شرعا في المحكمة العامة في الطائف. وأشار إلى أن القضية الثانية، حدثت قبل أكثر من ثماني سنوات بين اثنين من الجنسية الأثيوبية، حيث سدد فيها الجاني ضربة من آلة حادة أودت بحياة المجني عليه، مبينا أن اللجنة نجحت في الحصول على التنازل من أولياء الدم مقابل خمسمائة ألف ريال.