كشف وزير العدل الأمريكي تريك هولدر عن مؤامرة لتفجير قنابل تم كشفها في الآونة الأخيرة تمثل واحدًا من أخطر التهديدات للولايات المتحدة منذ هجمات11 سبتمبر2001. ونقلت صحيفة " الأهرام" المصرية عن هولدر قوله في بيان صحفي: " يمكنني القول إن التحقيق قطع شوطًا طويلا وإن هناك فكرة عمن كان مشاركًا وماذا كانت النوايا". وقال هولدر: "إن المؤامرة لو كانت نجحت لتسببت في مقتل العشرات من الأمريكيين استنادا إلي المواد الكيماوية المستخدمة وتاريخ المؤامرات المماثلة وعدد الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم". واجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مسئولين في المركز القومي لمكافحة التجسس في فرجينيا وهنأهم علي عملهم لإحباط المؤامرة المزعومة. وأدانت هيئة محلفين كبري اتحادية في نيويورك مهاجرا أفغانيا هو نجيب الله زازي في الشهر الماضي في اتهامات بالتآمر لتفجير قنابل في الولاياتالمتحدة. وأقر زازي المحتجز دون أن يكون له الحق في الإفراج بكفالة بأنه غير مذنب. وقال مدعون إن زازي حضر دورة لصنع القنابل في معسكر تدريب للقاعدة في باكستان ولديه مذكرات بشأن كيفية صنع المتفجرات علي الكمبيوتر المحمول الخاص به, واستحوذ علي مواد مماثلة للتي استخدمت في هجمات قنابل في لندن عام2005, واشتري اسيتون ومواد أخري من متاجر مستحضرات تجميل. ويراقب مكتب التحقيقات الفيدرالي" إف. بي. آي" أشخاصًا مشتبهًا بهم آخرين يعتقد أنهم ربما ساعدوا زازي في امتلاك مواد كيماوية واستشارهم بشأن كيفية صنع متفجرات.