وشنطن - رويترز - شهد عام 2009 مجموعة من الحوادث طاولت اهدافاً اميركية: - في ايار (مايو)، اعتقل أربعة مسلمين بتهمة التخطيط لتفجير معبدين يهوديين في نيويورك، واسقاط طائرات في قاعدة جوية بالولاية ذاتها. وأعلنت الشرطة عدم علاقة المتهمين الاربعة، وهم الاميركيون جيمس كروميتي وديفيد وليامز واونتا وليامز ولاجوري باين من هايتي ب «القاعدة»، مشيرة الى انهم خضعوا لرقابة نحو سنة وأوقفوا في عملية شهدت الاستعانة بعملاء سريين. ودفع الاربعة بأنهم غير مذنبين. - في ايلول (سبتمبر)، اتهم نجيب الله زازي الاميركي الافغاني الأصل بالتخطيط لتفجير قنابل في مدينة نيويورك. ودفع زازي بأنه غير مذنب، فيما يؤكد مدعون ان زازي تدرب على صنع قنابل على ايدي تنظيم «القاعدة» في باكستان، وجمع كميات كبيرة من الكيماويات لصنع قنابل. ووصف وزير العدل اريك هولدر المؤامرة بأنها «احدى اخطر التهديدات الامنية للولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول 2001. وشهد الشهر ذاته توقيف الاردني حسام ماهر حسين الصمادي بتهمة محاولة تفجير ناطحة سحاب في دالاس. وأوضحت السلطات ان الصمادي الذي خضع لمراقبة مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) اوقف سيارة مفخخة بمتفجرات غير نشطة قرب مبنى إداري تألف من 60 طابقاً وسط دالاس. ودفع الصمادي ببراءته، فيما كشف «اف بي آي» انه علم بأمر الصمادي لدى محاولته الاتصال بخلية ل «القاعدة» من طريق الانترنت. - في تشرين الأول (اكتوبر)، وجهت الى طارق مهنا من ولاية ماساتشوستس تهمة التآمر لتقديم دعم مادي لارهابيين. وهو دفع ببراءته، فيما أكد مدعون انه سافر مع شركائه الى الشرق الاوسط من اجل التدريب على «الجهاد»، وبحثوا شن هجوم على مركز تسوق. وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) ان مهنا وأحمد ابو سمرة الذي فر الى سورية عام 2006 سعيا الى الحصول على أسلحة نووية لمهاجمة مركز تسوق لم يكشف. وايضاً، اتهم مايكل فينتون المعروف ايضاً باسم «طالب إسلام» بمحاولة تفجير مبنى فيديرالي في سبرينجفيلد عاصمة ولاية ايلينوي. ودفع فينتون بأنه غير مذنب، في حين ذكر المدعون ان فينتون اوقف في عملية شارك فيها عملاء سريون لدى استخدامه هاتفاً محمولاً في محاولة لتفجير قنبلة كان يعتقد بأنها داخل سيارة أوقفها خارج المبنى. وأضافوا أن فينتون الذي اسلم اثناء وجوده في السجن، ابدى اعجابه الشديد بجون ووكر لينده الاميركي المتحالف مع حركة «طالبان».