أعربت الفنانة المصرية مي عز الدين عن دهشتها من الأنباء التي ترددت مؤخرا حول عودتها إلى خطيبها السابق لاعب كرة القدم محمد زيدان بعد تدخل المطرب محمد فؤاد للتوفيق بينهما، مشددة على أنها لن تعود إليه؛ لأنها لا تفكر حاليا في الحب والزواج، وستكتفي بالعمل الفني فقط. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الفنانة الشابة أنها تستعد لبطولة فيلم يتناول قصة حب قوية تفوق في رومانسيتها تلك التي جمعت بين مهند ونور في المسلسل التركي “نور“. وقالت مي إن كل ما أثير حول عودتها إلى زيدان بعد تدخل الفنان محمد فؤاد للصلح بينهما لا أساس له من الصحة، موضحة أن فؤاد هو أول إنسان شهد لقاءها مع زيدان ولكنه أبدا لم يتدخل في أي تفاصيل؛ لإيمانه -وإيماني أنا أيضا- بالقسمة والنصيب، وأن الإنسان لا يأخذ أكثر من نصيبه في الحياة. وأكدت الفنانة الشابة أنها بالرغم من انفصالها عن زيدان إلا أنها لا تزال تُكن له كل الاحترام، مضيفة “لكن لا وجود لاتصالات هاتفية بيننا كما قيل، وكل إنسان عاش حياته بعيدا عن الآخر بعد ما قسمه الله لنا”. وأضافت مي أنها ليست أول إنسانة تتعرض لفسخ الخطبة أو تفشل في علاقة حب جمعتها بأي شخص، كما أنها لن تكون الأخيرة؛ لأن هذا الأمر طبيعي جدًّا، ولم تندم على هذه التجربة على الإطلاق لأنها عاشت أياما جميلة، واستمتعت بلحظاتها مع إنسان كانت تربط بينهما في يوم ما علاقة حب. ومن جهة أخرى، كشفت مي أنها قررت خلال الفترة المقبلة عدم التفكير في الحب والزواج وأن تتفرغ فقط لأعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها حائرة بين عملين سينمائيين بينهما فيلم رومانسي يفوق قصة الحب التي جمعت بين نور ومهند في المسلسل التركي “نور”. ورفضت الفنانة الشابة في الوقت نفسه الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالفيلم باعتباره سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور. نفتقد قصص الحب وكانت مي عز الدين قد كشفت قبل فترةٍ عن أنها بصدد القيام ببطولة عمل رومانسي على غرار المسلسل التركي “نور” الذي عرض على MBC4، لافتة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المسلسل أثبت أن الجمهور في حاجةٍ لعودة الأعمال الرومانسية ثانيةً إلى الساحة الفنية. وقالت مي “بعد أن لمست النجاح الكبير لمسلسل نور فكرت مؤخرا أن أعرض قصة رومانسية على أحد المؤلفين، ليكتب السيناريو والحوار وانتظروني قريبا في عملٍ من نوع خاص، وإذا عُرض على نصٍ يشبه نور سأوافق على الفور ودون تردد”. وأعربت الفنانة المصرية عن ولعها الشديد بمسلسل “نور” لا سيما في ظل تناوله الدراما الرومانسية التي نفتقدها في مصر، والتي غالبا ما يتجاهلها الكثير من المؤلفين لصالح دراما السير الذاتية والأعمال الاجتماعية. ولفتت مي إلى أن مسلسل “نور” يتناول “تيمة” كانت سائدة في السينما المصرية خلال الخمسينيات، وحققت نجاحا كبيرا، لكنها لم تعد موجودة الآن بدرجة كبيرة في السينما وتختفي تماما من التلفزيون، معتبرة أن السبب يعود إلى ادعاء المنتجين بأنها شروط السوق الآن، والتي ترفض مثل تلك الأعمال، على الرغم من أن العمل الرومانسي لو توفرت له عناصر الإعداد الجيد فمن الممكن أن يحقق نجاحا كبيرا ربما يفوق نوعية الأعمال الأخرى