وقفت صحيفة شرق على معاناة فريدة من نوعها الا وهي معاناة خريجي الكليات التقنية سواء الموظفين منهم أو غير الموظفين فوقفة مع المعاناة الأولى وهم موظفي العقود المؤقتة والبنود حيث ورد في شكواهم : نحن موظفي جامعة الطائف على نظام خدمة المجتمع ( تعاقد ) تجدد لنا العقود كل سنة حسب الاحتياج . وقد طالبنا في التثبيت عدة مرات ولكن دون جدوا تذكر وفي كل مره نطالب بها يقولون لقد رفعنا أسمائكم ،إلى الديوان وطالب الدايون بتصنيف الموظفين حيث أن هناك من لا تنطبق مؤهلاتهم مع مسمياتهم الوظيفية ، وفي المرة الأخيرة يقولون أنها في الجنة الثلاثية تحت الدراسة ونحن تتراوح خدماتنا من الثلاث إلى الخمس سنوات ، فإلى متى ونحن لا نستطيع أن نتقدم خطوة واحدة نحو الأمام؟ إننا نعيش مأساة حقيقية من عدم الاستقرار الوظيفي والأسري فمنا من هو متزوج ولا يستطيع النفقة على أسرته ورواتبنا لا تتجاوز 2000 ريال مقطوعة ومنا من يحمل على عاتقة ديون بسبب عبء الحياة وظروف الصعبة التي يعيشها والبعض منا لا يملك وسيلة نقل تذهب به إلى العمل وتفي بغرضه ومنا من يعيش في حالة نفسية غيرة مجرى حياته إلى الاسوء عدم الاستقرار لقد تبخرت أحلمنا وبقى هاجس الخوف والقلق الذي لا ينتهي . وألان يقولون لنا يجب أن تسجلوا في التأمينات الاجتماعية ولكن ما هو المقابل 20% من الراتب فأنا راتبي 2000 ريال كم سوف يخصمون 400 ريال ماذا يبقى لنا من الراتب ؟ونظام العقد الجائر ينص على أن الجامعة غير ملزمة بتجديد العقود إذا قلت مواردها يعني راح يستغنون عن خدماتنا فالذي فتح له بيت أين يذهب هل يتشرد أو ينحرف السنا مواطنون يجب أن ننعم بحياة شريفة أليسا لنا الحق في المطالبة بتحسين أوضاعنا ام أنا المسولين لا تهمهم حياتنا ألانهم يعيشون حياة الترف ونعيم ولم يجربوا الجوع ام لا يشعرو بنا . لماذا لا ينظرون ألينا ويقومون بدراسة وضع موظفي العقود والبنود في جميع الدوائر والوزارات دراسة جدية وليست تسكيت لنا السنا محسوبين من الدولة ام يريدون استغلالنا في أعمال حتى تنجز وبعد ذلك يسرحوننا من العمل ، مع العلم أننا نحمل مؤهلات علمية عالية وقد ذهبت سنوات العمل السابقة سدى فلا تحسب لنا خبرة ولا يحق لنا المطالبة بها . ومنا أيضا من يعمل على بند الأجور وصندوق الطالب وكل منا يتطلع إلى الترسيم الذي هو شريان الحياة بنسبه لنا، فهل يعقل أن نعيش طول عمرنا على هذه العقود والبنود الظالمة علما بان أعمالنا التي نقوم بها في الجامعة أساسية وتتوقف علينا وتتطلب مؤهلتنا العلمية فمنا من يعمل مهندس أو فني أو سكرتير أو مدير مكتب أو مسجل معلومات ونقوم أيضا بأعمال أضافية ولا يحسب لنا خرج دوام لأننا وبكل بساطة على عقد أو بند فحرمنا من كل شي فنحن لا نعلم هل سنبقى غدا أو لا نبقى لقد عشنا الظلم بعينه فهل من ينظر في أمرنا نحن نطالب بتثبيتنا حسب مؤهلتنا العلمية وحسب خبراتنا العملية أخوانكم موظفي العقود المؤقتة والبنود بجامعة الطائف .