ذكرت مصادر صحفية أن متسولة "كفيفة" توفيت مؤخراً وتركت ثروة كبيرة تقدر بنحو ثلاثة ملايين ريال ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال و4 بنايات في حي "البلد" بجدة الذي عاشت فيه وقال أحد جيران المستولة "عيشة"، ويدعى أحمد الصعيدي، أنها توفيت عن عمر يناهز المائة عام، بعد أن ظلت تمارس التسول لأكثر من 50 عاماً مع والدتها وأختها اللتين توفيتا قبل سنوات، مبيناً أنه كان على علم بهذه الثروة وظل لسنوات يقوم بخدمتها ورعايتها، ويشتري لها الجنيهات الذهبية. ولفت الجار بحسب "عكاظ" إلى أنها أوصته قبل رحيلها بتسليم الأموال والمجوهرات إلى الجهة المعنية بالدولة، مبيناً أنه منذ وفاتها قام بإبلاغ الشرطة والمحكمة وشرح لهم كافة التفاصيل المتعلقة بالمتوفية، غير أنه حتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي إجراء، الأمر الذي دعاه لتسليم الثروة لأحد أعيان الحي الذي تعهد بتسليمها الى الجهات المختصة، وتم ذلك بشهادة جميع الجيران.