أعلن أمين عام الصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، عن سقوط قتيلين في انفجار الشويفات جنوببيروت، الذي وقع قبل قليل، لافتاً إلى أن "عمليات المسح بمكان الانفجار جارية وما يسهّل عملنا أن الانفجار ليس كبيرا جدا". وحسب المعلومات الجديدة، فقد نجا سابق الحافلة التي استقلّها الانتحاري، من الموت، ويبدو أنه لم يكن في الحافلة سوى السابق والانتحاري الذي كان يحاول الوصول إلى الضحاية الجنوبية. وأفاد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "الانتحاري صعد إلى الحافلة (الفان)، وهو من نوع هيونداي، أبيض اللون، ويحمل لوحة عمومية ويملكه شخص من آل مشيك". وأشار شربل إلى أنه "تم العثور في مكان الانفجار على أشلاء لشخصين، يرجح أن تكون للانتحاري أو لأحد الركاب". وتفرض القوى الامنية في هذه الاثناء طوقا حول مكان الانفجار. والطريق الذي وقع عليه الانفجار يؤدي إلى الضاحية الجنوبيةلبيروت التي استهدفت خلال الأشهر الماضية بتفجيرات عدة. وبثت محطات التلفزة ومواقع إلكترونية صوراً للسيارة التي بدت مدمرة تماماً. واستهدف التفجير الانتحاري حافلة صغيرة.