نفت والدة الطفلة لمى الروقي، صحة ما تردد عن أن الطفلة قد تمت رؤيتها من خلال الكاميرات الحرارية، أو سماع صوتها وبكائها من داخل البئر، مؤكدة أن الصورة المتداولة حالياً في مواقع التواصل ليست لابنتها "لمى"، مبينة أن البئر التي سقطت فيها الطفلة تقع في منطقة عسكرية تابعة للجيش. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك أنه تبقى من أعمال الحفر متر واحد، سيبدأ بعدها عمل فتحة باتجاه البئر، مستبعداً أن تكون الطفلة موجودة خارج البئر، أو تاهت في الصحراء كما تردد في مواقع التواصل، حيث إن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد سقوطها داخل البئر , حيث أن الطفلة سقطت عندما كانت تلعب مع شقيقتها، وكان أهلها قريبين منها، وهو ما يؤكد سقوطها في البئر، نافياً صحة ما تم تناقله حول انبعاث روائح في موقع الحفر.