قالت والدة الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر ارتوازية يوم الجمعة قبل الماضي، بمحافظة حقل بتبوك، أثناء خروجها مع عائلتها للتنزه في البادية، إن ابنتها سقطت في البئر عندما كانت تلعب مع شقيقتها الكبرى، لافتة إلى أن زوجها سارع على الفور لتفقد الطفلة، لكنه لم يجدها فبادر بالاتصال بالدفاع المدني، وبدأت عمليات الحفر لانتشال ابنتها من البئر التي هوت فيها. ونفت الأم صحة ما تردد عن أن الطفلة قد تمت رؤيتها من خلال الكاميرات الحرارية، أو سماع صوتها وبكائها من داخل البئر، مؤكدة أن الصورة المتداولة حالياً في مواقع التواصل ليست لابنتها "لمى"، مبينة أن البئر التي سقطت فيها الطفلة تقع في منطقة عسكرية تابعة للجيش. من جانبه، قال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك أنه تبقى من أعمال الحفر متر واحد، سيبدأ بعدها عمل فتحة باتجاه البئر، مستبعداً أن تكون الطفلة موجودة خارج البئر، أو تاهت في الصحراء كما تردد في مواقع التواصل، حيث إن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد سقوطها داخل البئر، حسب قوله. وأضاف بأن الطفلة سقطت عندما كانت تلعب مع شقيقتها، وكان أهلها قريبين منها، وهو ما يؤكد سقوطها في البئر، نافياً صحة ما تم تناقله حول انبعاث روائح في موقع الحفر.