أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجيري مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء اليوم الاربعاء، كرد منها على عمليات التطهير التي يقوم بها الجيش للبؤر الإرهابية في سيناء، وذلك وفق بيان رسمي لها نشرته "اليوم السابع". وكان المتحدث العسكري للجيش المصري أعلن عن مقتل 6 جنود وجرح 17 آخرين في هجومين على مواقع في شمال سيناء تابعة للجيش المصري، الذي يقوم منذ أيام بحملة واسعة ضد الجماعات المسلحة في المنطقة. وقالت مصادر إن سيارة مفخخة أحدثت "انفجاراً قوياً" أمام مقر القيادة العامة للمخابرات العسكرية في مدينة رفح، الحدودية مع غزة، أعقبها بدقائق انفجار عبوة أخرى أصابت نقطة تفتيش عسكرية في في منطقة حي الإمام بالمدينة. وذكر شهود أن اشتباكات بين متشددين وقوات عسكرية نشبت صباح الأربعاء في المدينة الحدودية. وجاء الهجومان ضد الجيش المصري في سيناء في أعقاب الإعلان عن مقتل 9 مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن المصرية قرب بلدتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، الثلاثاء، وذلك في اليوم الثالث من حملة أمنية موسّعة في تلك المنطقة. وشهدت احداث الثلاثاء اعتقال 10 مسلحين آخرين. وشُددت الرقابة الأمنية على كافة المعابر في سيناء بعد أن أعلنت جماعة مسلحة، تدعى "أنصار بيت المقدس"، وتتمركز في شمال سيناء، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الأسبوع الماضي، وتوعدت بشن المزيد من الهجمات.