قال مسؤول أمريكي رفيع ان حكومة الرئيس باراك أوباما أبلغت الكونجرس يوم الخميس انها لا تنوي اتخاذ قرار رسمي بشأن ما حدث في مصر وهل تعتبره انقلابا أم لا وهي خطوة تجنبها اتخاذ قرار يؤدي تلقائيا الى قطع المعونة الأمريكية. وقال المسؤول إن وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي تحدث لأعضاء الكونجرس ليبلغهم ان حكومة أوباما ليست ملزمة قانونا بأن تخلص إلى أي نتيجة في مسألة عزل الرئيس المصري محمد مرسي وهل يعتبر انقلابا أم لا وان اتخاذ مثل هذا القرار لن يكون في مصلحة الولاياتالمتحدة. وقال المسؤول "نحن نرى ان استمرار تقديم المعونة لمصر بما يتفق وقانون بلادنا ضروري لتحقيق هدفنا تعزيز انتقال رشيد إلى الحكم الديمقراطي." وأضاف قوله "نحن نعمل مع الكونجرس لتحديد أفضل السبل للاستمرار في تقديم المعونة لمصر