اقام المحامي مشاري سطام العيادة دعوى تعويض وسب وقذف ضد قناة الرأي السورية لاساءتها لدولة الكويت عبر برامجها مطالباً بالغاء ترخيصها واغلاق القناة نهائيا. واختصم العيادة الذي اقام دعواه عن وكيله في سورية المحامي د. سامي الاسعد وزير الاعلام السوري بصفته، كما اختصمت مالك هذه القناة بصفتها وجاء في صحيفة الدعوى مايلي: بناء على طلب المحامي مشاري سطام العيادة - كويتي الجنسية ومحله المختار مكتبه الكائن في محافظة الجهراء انا مندوب الاعلان بالمحكمة الكلية قد انتقلت واعلنت: -1 السيدة روعة الأسطى بصفتها صاحبة قناة الرأي السورية، وتعلن بمحل عملها بقناة الرأي الفضائية منطقة العفور في الجمهورية العربية السورية. -2 وزير الاعلام بصفته حيث دأبت المعلن اليها الاولى قناة الرأي «السورية» في الآونة الاخيرة ومازالت مستمرة على الاساءة والتجريح لدولة الكويت التي يعد الطالب مما ينتمون اليها ويحمل جنسيتها ومقيم فيها وذلك عن طريق حملة هجومية ضد دولة الكويت وذلك بغرض الوقيعة بينها وبين شقيقاتها من الدول العربية خاصة المجاورة لها وبالاخص دولة العراق الشقيقة وذلك عن طريق بثها للبرامج التي تسيء للعلاقات بين الدولتين واشعال نار الفتنة بينهما بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة وكذلك طلب التصويت من الجمهور على نوعية معينة من الاسئلة التي تهدم العلاقة بين الدولتين ومنها على سبيل المثال هي «تؤيد طرد السفير الكويتي من العراق» وكذلك هل تؤيد اللجوء الى القوة لإرغام الكويت على تعويض العراق عما اصابه من ضرر ودمار جراء الغزو والاحتلال الذي حرضت عليه ومولته وساهمت فيه وجعلت من ارضها منطلقا وممرا؟ وخلافه الكثير من ذلك ناهيك بعبارات السب والقذف التي تبثها عبر برامجها ضد دولة الكويت مما يكون له التأثير الواضح في توتر العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدولتين الشقيقتين. والممكن ان تصل الى حد قطع العلاقات بينهما ولا نبالغ من انها قد تصل الى حد اندلاع الحرب فيما بينهما وما غرضها في ذلك، ليس الا تدمير العلاقات بين الدولة العربية الشقيقة وتحميل شعبها بالغل والطغينة والكراهية فيما بينهما يصب لمصلحة من؟