قرى وادي قراض إحدى القطاعات التابعة لمركز أضم بمحافظة الليث تعاني الإهمال وسوء الخدمات وقلة الاهتمام من قبل بلدية أضم ولعل أخرها المزلقان المنفذ لتلك القرى الذي أصبح شاهداً على حال الأهمال الذي تعانيه بلدية أضم وترسيه المشاريع على مقاولين غير متخصصين . كان هذا المزلقان أمل جميع سكان المنطقة لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى الم وخطر على أرواح عابري هذا المزلقان نتيجة عدم تطبيق كامل المواصفات والمقاييس المعتبرة في تنفيذ المزلقانات حيث قام المقاول بعدة مخالفات وسط صمت بلدية أضم التى لم تحرك ساكن رغم شكاوي المواطنين وصرح ل"شرق" المواطن محمد البقيلي و قال إن هذا المزلقان لم يحقق الفائدة المرجوة منه بل أصبح الوضع أكثر صعوبة وبه عدة مخالفات واضحة منها : ارتفاعه الشديد عن مستوى سطح الأرض . و ضيقه الشديد فهو لا يكاد يتسع لسيارتين مختلفتي الاتجاه في وقت واحد. و بسبب ارتفاعه الشديد أدى ذلك في تغيير مجرى السيول بالوادي مما يشكل خطرا على الطرق المجاورة أيضا أدى ذلك لخطر سقوط السيارات العابرة . إضافة إلى ذلك وجود صبة إضافية على المزلقان واحتمال تكسرها ويصبح المزلقان وعراً. وقال البقيلي : نتيجة هذه المخالفات في تطبيق المواصفات والمقاييس نناشد سيدي سمو وزير الشئون البلدية والقروية ارسال لجنة من المختصين للوقوف على المزلقان ومعاينة وحصر المخالفات و معاقبة من تسبب في اهمال المشروع ، كما نناشد معالي أمين محافظة جدة بتطبيق كامل المواصفات على مزلقان وادي قراض , أو إزالة المزلقان وإعادتنا إلى وضعنا السابق الأقل خطورة رغم صعوبته. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل