كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين أن عام 2012 كان بين أكثر الأعوام دموية للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، إذ شهد مقتل 121 صحفياً، بالإضافة إلى 30 أخرين ماتوا لأسباب أخرى غير الاستهداف المباشر، وبذلك يكون إجمالي عدد الصحفيين الذين ماتوا هذا العام 151 صحفياً. وسجلت 3 دول عربية أعلى معدلات سقوط الصحفيين فيها، بينما اعتبرت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر دموية للصحفيين، حيث قتل أكثر من 64 صحفياً. ووفقاً للتقرير، جاءت سوريا في المركز الأول عالمياً وعربياً بعدد القتلى من الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي، بمقتل 36 صحفياً من أبرزهم الفرنسي جيل جاكيه والأميركية ماري كولفن. وحلت الصومال ثانية عالمياً وعربياً بمقتل 18 صحفياً، بينما حل العراق ثالثاً عربياً وشهد مقتل 5 صحفيين، بينما قتل 3 صحفيين في فلسطين وصحفي واحد في كل من مصر ولبنان. وقتل 10 صحفيين في كل من باكستان والمكسيك، كما قتل 5 صحفيين في الفلبين، بحسب التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين. وكان العام 2011 شهد مقتل 107 صحفيين، أي أن العام 2012 شهد مقتل 14 صحفياً زيادة عن العام السابق. وأشار التقرير إلى وفاة 30 صحفياً بحوادث أو نتيجة أمراض خلال العام 2012، مقابل 20 صحفياً ماتوا للأسباب ذاتها عام 2011.