قذف صحافي عراقي الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحذائه دون أن يصيبهما بينما كانا في مقر الأخير مساء أمس، قبل أن يكيل لهما سيلا من أقذع الألفاظ . وبعد المصافحة بين الرجلين في أخر لقائهما، رشق مراسل قناة «البغدادية» الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين حذاءه باتجاههما. وفيما حاول المالكي حجب بوش عن الحذاء لم يبلغ أي منهما، سارع عناصر الأمن الأميركي والعراقي إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته. وابتسم بوش مخففا من وقع الحدث ولافتا إلى أن الصحافي أقدم على فعلته من اجل لفت الانتباه إليه، وأن هذا الأمر لم يقلقه، ولمن أراد أن يعرف أكثر فإن مقاس الحذاء 44بحسبه.