اكد ضرغام الزيدي احد اشقاء الصحافي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه، لوكالة فرانس برس ان منتظر الزيدي مثل امام قاض للتحقيق صباح امس الاربعاء في مكان لم يحدد. وقال ضرغام الزيدي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "جلسة المحكمة عقدت في المنطقة الخضراء (وسط) وحضرت واشقائي ميثم وعدي وحضر معنا ثلاث محامي للدفاع". واشار الى انه "لم يتم احضار منتظر لكن القاضي ذهب الى مكان تواجده واخذ اقواله وعاد"، موضحا ان "القاضي اكد عند عودته ان منتظر كان متعاونا معنا" بدون الاشارة الى حالته الصحية. وتابع ان "اخوتي بقوا في المكان بهدف المطالبة بزيارة منتظر والاطلاع على احواله". واعلنت مصادر في قناة "البغدادية" العراقية ان منتظر الزيدي مثل امام المحكمة صباح امس الاربعاء. وقال احد مسؤولي القناة التي يعمل لصالحها الزيدي، لوكالة فرانس برس ان "جلسة محكمة التحقيق اجريت صباح امس الاربعاء للتحقيق مع منتظر وارسلنا ثلاثة محامين عراقيين للدفاع عنه". واوضح ان "منتظر اتصل بشقيقه ميثم وطالبه بالاتصال بالبغدادية لابلاغنا بان المحاكمة ستبدأ في الساعة العاشرة (7,00 تغ) امس الاربعاء ويجب ارسال محامي الدفاع الى هناك". وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر هذا الاخير مساء الاحد. وبعد المصافحة بين الرجلين في اخر لقاء بينهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه قائلا "هذه قبلة الوداع". وسارع عناصر الامن الاميركيين والعراقيين الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ باعلى صوته.