دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى عقد اجتماع وزاري لمناقشة التطورات على الساحة السورية، وألقت باللوم على الرئيس السوري بشار الأسد في المأساة التي ترى أنها تهدد الأمن في الشرق الأوسط ككل. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان صدر في نيويورك إن بلاده التي تولت رئاسة المجلس الذي يضم 15 دولة ستؤيد تصويتا غدا الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين العنف في سورية. وذكر فابيوس أن باريس تبذل جهودا من أجل تنظيم الاجتماع الرفيع المستوى بشأن سورية قبل نهاية الشهر الجاري. وأوضح أن هيرفيه لادسو مسئول عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة سيطلع المجلس غدا حول تطورات الوضع في سورية، وقال فابيوس :"ستعمل فرنسا خلال فترة رئاستها للمجلس من أجل صياغة رد تجاه الأزمة في سورية".