في المناطق التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة لجأ الأهالي بحفر الباطن إلي دولة الكويت بعد الإنقطاع المتكرر في التيار الكهربائي وقال محمد العنزي: "تكرار انقطاع التيار الكهربائي جعلنا نبحث عن مكان يقينا حر الصيف بعد أن ضاقت بنا السبل بسبب عدم الثقة في وعود شركة الكهرباء السعودية التي تطلقها في كل عام". وأكمل بندر الحربي: "تكرار انقطاع التيار الكهربائي أصبح يشكل علينا أعباء مالية بسبب تعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية التي أصبح إصلاحها يكلفنا أعباء مالية لا نستطيع تحملها وخصوصاً أننا مقبلون على فترة العيد". وأضاف تركي الرشيدي: "بعض المواد الغذائية ومستلزمات شهر رمضان أتلفت بسبب هذه الانقطاعات المتكررة التي طالت معظم أحياء المحافظة". وعلق صاحب محل بقوله: "الانقطاعات الكهربائية أوقفت النشاط الاقتصادي للمحال التجارية ومحال بيع المواد الغذائية بحفر الباطن". وأضاف جمال الرميحي: "انقطاع الكهرباء شل مسلخ المحافظة اليتيم الذي يخدم محافظة مثل محافظة حفر الباطن في ظل الانفجار السكاني والاقتصادي للمحافظة، حيث إننا ما زلنا ننتظر رجوع الكهرباء". حيث أن شركة كهرباء حفر الباطن قامت بتكليف ست فرق صيانة ورفع حالة الطوارئ بسبب وصول درجة الحرارة بالقرب من المولدات الكهربائية إلى 58 درجة مئوية. كل فرقة تتكون من 12 فنياً وعاملاً، واضطرَّ بعض الفنيين إلى الإفطار في أول يوم برمضان بسبب الجهد والتعب، حيث كانوا يبذلون جهوداً شاقة لإرجاع التيار الكهربائي