خطفت زوجة الرئيس أسماء الأسد الأضواء من جديد بسبب ارتدائها "تي شيرت" أسود كتب عليه "حلوة يا بلدي"، ما أثار جدلاً كبيراً بين الجاليات السورية في العالم، وقد اعتبره البعض لامبالاة من السيدة الأولى بما يحدث في بلدها, لاسيما بعد سقوط نحو 15 ألف قتيل جراء حملة القمع التي يمارسها النظام الحاكم في سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة "السياسية" الكويتية. وعلّق آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "هل سوريا في ظل كل هذا الدم حلوة في نظر حرم الرئيس"، في حين اعتبره البعض الآخر استفزازاً للشعب السوري. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن صحيفة "بيلد" الألمانية وصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" قاما بنشر عدة صور لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد وهي ترتديه، في حين أن القمع في سوريا أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص منذ بداية الثورة. وأوضحت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" أن اللقطات هذه قد تم اتخاذها يوم الاربعاء 20 يونيو في دمشق خلال تدريب فريق البادمنتون السوري قبيل دورة الالعاب في لندن، وقد ارتدت أسماء جينز أزرق وبدت في الصور حافية القدمين. يُذكر أن صحيفة "الغارديان" البريطانية سبق وأن رفعت النقاب عن حياة الترف التي تعيشها أسماء الاسد، إذ إن السيدة الاولى كانت تنفق أموالاً طائلة على التسوق من ماركات عالمية رغم الاضطرابات السياسية التي تعيشها البلاد.