كشفت لائحة التهم الموجهة لأعضاء خلية ال86، اجتماع أحدهم مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي، مؤيدا ما يخطط له التنظيم الآثم من تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية، وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن وزعزعة أمن البلد واستقراره. واستمعت المحكمة الجزائية المتخصصة إلى التهم الموجهة من المدعي العام ضد المتهمين في خلية ال86، ومثل أمامها أمس تسعة متهمين ( 51، 52، 53، 54، 55، 59، 60، 61، 62) بحضور وسائل الإعلام. وجه الإدعاء العام للمتهم ال51 تهمة تدريب مجموعة من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة على أساليب القتال واستخدام الأسلحة، اشتراكه في حيازة رشاشين (كلاشنكوف) بقصد الإفساد والإخلال، الخروج إلى مواطن الفتنة وتدربه في معسكرات تنظيم القاعدة على القتال واستخدام الأسلحة الفردية والحربية، التستر على من يعلم أنه سيخرج إلى تلك المواطن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية بجمع 233،500 ريال وتحويلها بطريقة غير مشروعة إضافة للإدلاء بمعلومات كاذبة وتضليل جهة التحقيق. ووجهت للمتهم ال52 تهمة تأييده الكامل للأعمال الإرهابية والتفجيرات التي وقعت بالمملكة، ويعتبر هذه الأعمال من الجهاد في سبيل الله ومن قام بها من المجاهدين، شروعه في فك الحصار عن المطلوبين أمنيا واستعداده لإطلاق النار على رجال الأمن من سلاحه الرشاش حتى يتمكن المطلوبون من الهرب. واتهم المدعي العام المتهم ال53 بتهمة اشتراكه بالاتفاق والمساعدة في إيواء عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي المطلوبين أمنيا واستضافتهم بمنزل أحد أعضاء التنظيم مستغلا سلامة وضعه الأمني، ربط أعضاء التنظيم ببعضهم بترتيب وتنسيق لقاء بين «تركي المطيري» وبين عضو آخر في التنظيم بقصد تقوية شوكة التنظيم والتخطيط فيما يخدم أفعالهم الإرهابية. تهمة إيواء الهالك العوفي ووجهت للمدعى عليه ال54 تهمة إيوائه الهالك «صالح العوفي» وزوجته مع علمه بأنه من ضمن المطلوبين ورموز التنظيم بالمملكة، تأييد ما يقوم به التنظيم من أعمال إرهابية ووصف المنتمين إليه بالمجاهدين والمظلومين. تستر على المطيري واتهم المدعى عليه ال55 بتواصله مع «تركي المطيري» والالتقاء به والتستر عليه وعدم الإبلاغ عنه، شراء سيارة باسمه ل «تركي المطيري» لتسهيل تنقلاته مستغلا سلامة وضعه الأمني في حينه، استلام ثلاثمائة وخمسون ريالا من «تركي المطيري» لشراء شريحة هاتف جوال ليتم من خلالها الاتصال به خوفا من انكشاف أمره. واتهم المدعى عليه ال59 بتهمة تواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وتقديم الخدمات لهم والتستر عليهم، تقديم الدعم العسكري للتنظيم الإرهابي من خلال تأمين مجموعة من الأسلحة الرشاشة مع ذخيرتها ودفنها في منطقة صحراوية ومن ثم تسليمها للهالك «محمد الوكيل»، تقديم الدعم للتنظيم من ناحية العنصر البشري وذلك من خلال تجنيد متعاونين لصالح التنظيم الإرهابي لمساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. ووجه الإدعاء العام للمتهم ال60 تهمة عرض خدماته للتنظيم على الهالك «سلطان العتيبي»، تمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال استلامه 40 ألف ريال من الهالك «سلطان العتيبي» وشرائه سيارة وتسليمها ل (سلطان) لخدمة الأعمال الإرهابية داخل البلاد مستغلا سلامة وضعه، تقديمه الدعم للتنظيم باستئجار وكر للتنظيم الإرهابي (شقه)، تستره على عرض الهالك «سلطان العتيبي» عليه مساعدته في استهداف الأجانب العاملين في إحدى الكليات العسكرية. فيما اتهم المدعى عليه ال61 بتهمة الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفره إلى أحد مواطن الفتنة والقتال وعزمه على تكرار ذلك بعد إطلاق سراحه في المرة الأولى بالخروج إلى ذلك الموطن، إيواء الهالك «عبدالرحمن اليازجي» وربط آخرين به لالتحاقهم بتنظيم القاعدة الإرهابي، وتواصله مع أعضاء الفئة الضالة الذين هلكوا في عمليات إرهابية أو مواجهات أمنية والالتقاء بهم في منطقة صحراوية بالرياض والتستر عليهم. واتهم المدعي العام المتهم ال62 بتهمة اجتماعه مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي مؤيدا ما يخطط له التنظيم الآثم من تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن وزعزعة أمن البلد واستقراره، اعتقاده بمشروعية ما قام به الهالك «إسماعيل الخزيم» من تفجير لمبنى وزارة الداخلية بالرياض، والشروع في اغتيال المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد من خلال جمع معلومات عن سكنهم وعددهم وإيصالها للهالك «إسماعيل الخزيم» بهدف اغتيالهم.