اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس أن القاعدة قد تكون مسؤولة عن الاعتداءات الأخيرة في سوريا. وأشار بان خلال "لقاء مع شبان" حول سوريا ووزع مكتبه نص اللقاء إلى "اعتداء إرهابي خطير وكبير وقع قبل عدة أيام" في سوريا. وقال "اعتقد أن القاعدة تقف وراء" هذا الاعتداء. ولكنه لم يوضح الاعتداء الذي أشار إليه. ووقع اعتداء مزدوج الأسبوع الماضي في دمشق أوقع 55 قتيلا. وكانت روسيا، حليفة دمشق، اعتبرت الاثنين أن القاعدة ومجموعات تعمل معها كانت "وراء الاعتداءات" التي وقعت خلال الأيام الأخيرة في سوريا. وأوضح بان أن 260 مراقبا من الأممالمتحدة انتشروا في سوريا، في ست مناطق، وان "تسعة آلاف على الأقل وربما عشرة آلاف شخص قد قتلوا في سوريا" منذ 15 شهرا واصفا الوضع بأنه "لا يحتمل". واعتبر أن نشر المراقبين كان "له طابع تهدئة" على أعمال العنف في سوريا ولكن العنف استمر. وقال أيضا "إذن ندعو إلى وقف جميع أعمال العنف من إي جهة أتت، من الحكومة أو من المعارضة".