اغتصب سائق مصري بمنطقة البدرشين (غرب القاهرة) ربة منزل داخل سيارته مرتين متتاليتين تحت تهديد السلاح أمام أطفالها، الذين حاولوا الدفاع عن والدتهم وانتشالها من تحت الذئب المفترس وقطعوا أجزاء من ثيابه. لكن الذئب البشري لم يترك السيدة حتى نجح في اغتصابها، وترك الضحية في حالة إعياء شديدة وفر هاربًا بسيارته؛ حيث استغاثت المجني عليها بغرفة النجدة، ونُصبت مجموعة من الكمائن الأمنية على مداخل ومخارج البدرشين تمكنت من ضبط المتهم قبل الهروب. بدأت تفاصيل الواقعة، عندما كانت سيدة متوقفة على طريق دهشور بالبدرشين وشاهدت سيارة "ميكروباص" تستقلها مجموعة من العمال برفقة السائق، فطلبت منه توصيلها إلى "مزغونة"، وبعد قرابة 15 دقيقة نزل العمال من السيارة، بحسب صحيفة اليوم السابع 12 إبريل/نيسان. وظلت السيدة و3 من أطفالها الذين لا تتخطى أعمارهم الست سنوات برفقة السائق، الذي انحدر فجأة بالسيارة في شارع مظلم؛ حيث كانت عقارب الساعة تقترب من الواحدة صباحًا، وعندما طلبت منه النزول من السيارة، أكد لها السائق أنه اضطر إلى الدخول في هذا الشارع اختصارًا للوقت. ثم توقف في مكان مظلم بعيدًا عن الكتلة السكانية واستل آلة حادة من أسفل الكرسي وطلب من السيدة أن تخلع ملابسها، لكنها رفضت في أول الأمر، إلا أنه وضع الآلة الحادة على رقبتها وأجبرها على خلع ملابسها، ثم ألقاها على الكرسي الخلفي واغتصبها. في الوقت الذي كان صراخ أطفالها يهتك الصمت الذي خيم على المنطقة، ولم يتركها المتهم حتى فرغ شهواته كاملة، ثم أسرع بالسيارة مرة أخرى وسط صراخ لا يتوقف من الضحية، ليتوقف المتهم بعدها ب15 دقيقة ويعاود اغتصاب المجني عليها مرة أخرى، فيما حاول الأطفال الدفاع عن والدتهم وراحوا يجذبون المتهم حتى قطعوا ثيابه، لكنه استمر في التعدي على السيدة حتى تركها في حالة إعياء شديدة وفر بالسيارة هاربًا. اتصلت الضحية "زينب. م" بغرفة النجدة؛ حيث حضر العميد خالد عميش، مفتش مباحث جنوبالجيزة، إلى مكان الحادث، وتم استدعاء سيارة إسعاف ونقلت الضحية إلى أقرب مستشفى، ونُصبت عدة كمائن أمنية تمكنت من ضبط السيارة وبداخلها المتهم، بعدما أدلت الضحية بأوصاف المتهم وسيارته. واعترف الجاني "سيد. أ" (29 سنة) مسجل شقي خطر وهارب من 18 قضية متنوعة، أمام ضباط المباحث، بأنه وجد السيدة برفقة أطفالها في منتصف الليل، فداعب الشيطان عقله للتعدي عليها، مستغلًا حداثة سن الأطفال، وأُحيل إلى النيابة العامة لبدء التحقيقات.