بماذا يجدي الكلام .. في كل مرة .. و المجتمع السعودي مشحون سخطاً وغضباً على من يسمون أنفسهم الليبراليون خصوصاً وأن بعضهم يعتلون منابر التوجيه والتعبير , لقد أثار هؤلاء حساسية المجتمع وجرحوا نخوته وتعدوا على فضيلته وخصوصيته .! أصبحنا لا نشك بأن هذا الطابور الخامس له المصلحة الحقيقية في إثارة كراهية المجتمع للتدين العامي السائد وصرف الناس لازدراء كل ما له علاقة بالإسلام والتخوف منه بحكم أنهم يرون دين الإسلام هو عبارة عن نظم لمنع حريتهم الفردية , أردت بهذا الكلام التمهيد لمداخلة الكاتبة روضة اليوسف في برنامج دوانية الدانة بعنوان ( شبابنا وثقافة الشك ) تقديم البرنامج الأخ / رياض الودعان . تقول روضة اليوسف في مداخلتها التي إبتداءتها بالحديث عن تجربتها مع اليبراليون قائله أنهم يردون ثلاثة أشياء فقط ( نشر الإلحاد , ونشر الفساد , ونشر التفكك الأسري ) وصولاً إلى تفكيك هذه البلد مع ولاة أمرها – بحسب تعبيرها – ويصبح مجتمع مدمر وتقول أن السفارات الأجنبية تسعى لاختيار فتيات سعوديات وأنه وقع الاختيار عليها وطلبوا منها تغيير أفكارها بموضوع ولي الأمر وأشارة بحديثنا عن جائزة أشجع امرأة وأن هنالك جهات خارجية تدعم كل امرأة تمتلك نزعة تمرد توظفها الجهات الأجنبية لصالحها وقالت أن هنالك من الليبراليون يأتون إلى النساء السعوديات ويعرضون عليهن الكتابة في الصحف وأنها عرض عليها كاتب سعودي بأن يقدم مقالات في صحيفة بإسم روضة اليوسف ..إلخ وناشدت النساء السعوديات بالحظر من هذه المنزلقات ولم أراد متابعة مداخلة الأخت / روضة اليوسف كامله على الرابط www.youtube.com لقد لعب الطابور الخامس في مجتمعنا الدور الكبير في بث الشبه والشكوك حتى يتجاوزا إلى هدفهم الخبيث وهو تفكيك المجتمع بأسره وتقويض الشريعة الإسلامية فيه – تعالوا – ننظر إلى شهادة الأخت وداد خالد في مواقع التواصل الاجتماعي والتي لم تخفى تغريداتها بالتويتر على أحد ماذا تقول أنها تابت من هذا الطريق الذين لا يأتي إلا بالمتاعب وأنه طلب منها أن تقوم بحرق حجابها لكنها تراجعت عن هذا العمل , إن أتباع حرية الرأي والتعبير هم أنفسهم من يدعمون جانب الحق ويلعنون سنين التيه والضياع لسبب أن الليبرالية لا تضمن لأتباعها الاستقرار النفسي والفكري– على أية حال – من أراد العلاج من هذا الفكر المنحرف فاليسأل المجرب قبل الطبيب والتيارات العلمانية ماذا فعلت بالمجتمعات العربية أصبحت تلك المجتمعات تقف بالمقلوب ليس هنالك استقراراً اقتصادي ولا فكري والاجتماعي ولا سياسي كل ذلك تحت شعار الليبرالية باختصار شديد نحن نحمل المؤسسات الحكومية الأمنية منها والشرعية مسؤولية انتشار هذا الفكر في المجتمع الذي يخالف مبادئنا الشرعية ونظامية فهي الجهات المعنية بالأمن العقدي والفكري بالمجتمع . [email protected]