استسلم شاب كويتي لموجة غضب عارمة، وأقدم على اختطاف صديقته السابقة المغربية الجنسية، مهددا اياها بسلاحه الناري، ثم اقتادها إلى الشاليه الخاص به في منطقة ميناء عبدالله، بقصد اغتصابها، لكن اصدقاءه الموجودين بالشاليه نصحوه بعدم ارتكاب الجريمة، بينما نجحت في الهروب قبل ان يفتك بها. وبحسب صحيفة «الراي» الكويتية فإن التفاصيل من مصدر امني «حيث توجهت مقيمة مغربية حسناء تسبقها دموعها إلى مخفر الرميثية، وابلغت امنييه بانها بينما كانت تجلس مع رفيقتها في شقتهما بمنطقة السالمية، حيث حضر مواطن كان يرتبط معها بعلاقة سابقة، وطرق الباب ففتحت له رفيقتها، فاذا به يقتحم الشقة وقد ظهرت عليه ثورة من الغضب المحموم، وكان يشهر مسدسا، وهددها بالقتل اذا لم تمتثل له، واقدم على سحبها واخراجها من الشقة، مصوبا مسدسه إلى رأسها، واقتادها معه إلى شاليهه الخاص في منطقة ميناء عبدالله تحت الضرب والاهانة». وأكد المصدر «وأفادت المغربية الحسناء بانهما لدى وصولهما إلى الشاليه كان هناك بعض اصدقائه، وعمد إلى توثيقها ونزع عنها ملابسها، في حين احتج عليه اصدقاؤه، وحاولوا منعه من اغتصابها، وفي هذا الوقت، بذلت كل ما تستطيع كي تتمكن من فك وثاقها، والتسلل هاربة من داخل الشاليه، وهي لا ترتدي إلا الملابس الداخلية». المصدر تابع «ان المجني عليها ركضت بعيدا عن الشاليه، حتى شاهدها سائق سيارة طلبت اليه توصيلها إلى شقتها بالسالمية لكي تستر جسدها بما يليق قبل ان تتوجه إلى المخفر، فلبى الرجل طلبها وانقذها مما هي فيه من موقف لا تحسد عليه، حيث ارتدت ملابسها وحضرت إلى المخفر للابلاغ عن الواقعة». وزاد المصدر «ان رجال الأمن في مخفر الرميثية سجلوا قضية بأقوال المبلغة، وأرفقوا بها بيانات الجاني، قبل ان يحيلوها على المباحث لمباشرة جهودهم لضبطه واخضاعه للتحقيق».