فقدت قناة ام بي سي الكثير من احترام المشاهدين لها بسبب "أراب آيدول". اختيارها أحلام كعضو لجنة تحكيم البرنامج، يُعتبر من سقطات المحطة التي تعاني اليوم من مزاجية الفنانة التي لا تلتزم بمواعيد حضورها الى الاستديو. وبحسب مجلة فنية أنّ mbc بدأت تضيق ذرعاً بتصرفات أحلام. بمجرد وصولها إلى الاستديو بعد تأخرها المعتاد، تروح أحلام تُطلق غضبها وصراخها. وكان آخر هذه التصرفات مساء أمس السبت حين وصلت الى الاستديو وهي في قمة انزعاجها وغضبها، وبدأت بالصراخ في وجه الجميع. ويبدو أنّها نقلت ثورتها من خلف الكواليس الى الحلقة التي تبث على الهواء. هناك، انفجرت في وجه المشترك التونسي حسن خرباش الذي كان في دائرة الخطر. ومع ذلك، كان يرسم ابتسامة على وجهه استفزت أحلام، فنسيت أصول البث المباشر واحترام المشاهدين، وبدأت بالصراخ في وجهه، وانقلب إعجابها به الى غضب. إذ وصفته بالفاشل بسبب ابتسامته، مما جعل راغب علامة يتدخّل ويحاول تلطيف الأجواء، فقال لها إنّ وجه حسن بشوش. مع العلم أنّ أحلام كانت من أشد المتحمسين لخرباش، وصفته بأنه "ملح البرنامح" في إحدى الحلقات. هذا التصرّف جعلها عرضة للانتقاد على صفحة البرنامج على "فايسبوك" و"تويتر". انهالت التعليقات التي تشجب طريقة الفنانة الإماراتية في الكلام خصوصاً أنّه يجب أن تكون أكثر لياقة بوصفها فنانة، وأن توجّه النقد بطريقة مهذبة وليس مهاجمة الطالب بهذه الطريقة "الوحشية" كما وصفت. فيما اعتبر آخرون أنّ أحلام وجّهت له إهانة على الهواء مباشرة، بينما راح الجمهور يطالب راغب علامة الذي وصفه بالفنان المهذب، بأن يعاتب أحلام بسبب أسلوبها غير اللائق تجاه المتسابق حسن خرباش. وعبر صفحة البرنامج على "فايسبوك"، طالب كثيرون المتسابق التونسي حسن خرباش بمواصلة بالضحك والابتسام "نكاية" بأحلام مطالبينmbc بوضع حدّ لتصرفات أحلام غير اللائقة. وفي إطار أصول البث المباشر، فإنّ مقدمي البرنامج عبد الطليحي وأنابيلا هلال يفتقران كثيراً إلى الخبرة، وما زالا يقدمان البرنامج بطريقة الهواة، فيرتكبان الكثير من الأخطاء، آخرها تصرّف الطليحي في حلقة النتائج التي حلّ عليها الفنان عاصي الحلاني. عندما أنهى أغنيته وكان يهم بالعودة الى مكانه، قال له الطليحي بطريقة تفتقر إلى اللياقة "تعال تعال، بدنا نعرف أخبار ألبومك الجديد" متناسياً أنّه يقدم برنامجاً مباشراً، يستوجب أسلوباً أفضل من ذلك لاستبقاء عاصي الحلاني على المسرح. أما أنابيلا هلال فحدث ولا حرج لناحية أخطائها في اللفظ. تتحول كلمة إنقاذ الى "إنكاز" عدا سؤالها الغريب لشيرين عبد الوهاب الذي أشعر الفنانة ب "الصدمة" عندما قالت لها إنّه كان ممكناً أن تسمح لابنتها المشاركة في الموسم المقبل من برنامج "أراب آيدول". مع العلم أنّ ابنة شيرين لا تتجاوز ثلاث سنوات، مما جعل الفنانة المصرية تحار في الجواب. هفوات البرنامج الكثيرة تضع سمعة "أم. بي. سي" على المحك، خصوصاً في الوقت الذي عجز فيه البرنامج عن تحقيق النجاح المطلوب... فهل ستتدارك المحطة هذا الأمر في الحلقات المتبقية؟