متسابق مغربي أثارت تصريحات الشاب المغربي محمد أمين جديل الذي شارك في برنامج "أراب آيدول" الكثير من علامات الاستفهام. إذ صرّح لأحد المواقع المغربية أنّ الفنانة أحلام التي تشارك في لجنة التحكيم، طلبت منه تقبيل يدها. وتابع: "مدّت أحلام يدها طالبةً تقبيلها. فتساءلت عن الغرض من ذلك. فأجابتني بأنّ الذهاب إلى بيروت يقتضي ذلك. رفضي أثار غضبها وغضب زوجها". وكان محمد ظهر في البرنامج كمعجب مهووس براغب علامة أكثر من كونه يرغب في الغناء، وسخر من أحلام ومن حسن الشافعي. لكنّ محمد نفى أن يكون معجباً براغب علامة بل كشف أنّه طُلب منه ذلك. وقال في تصريحاته: "في اليوم الأول، وقبل وصول لجنة التحكيم إلى المغرب، تقدّمت بطلبي للمشاركة في البرنامج، إلا أنّي تلقّيت طلباً غريباً من الطاقم التقني المغربي. بعدما أخبرته بأني من هواة المسرح والتمثيل، عرض عليّ أن أقوم بدور شاب معجب براغب علامة. فوافقت من دون تردد وقمت بكل ما طُلب مني في محاولة لتوطيد العلاقة بين راغب والمغاربة الذين سبقوا أن انتقدوا تصريحاً سابقاً له بشأن "شرف المغربيات" وأفضت إلى منعه من دخول بلادنا قرابة عشر سنوات. لم أقم إلاّ بما طلب منّي عبر إبداء صدمتي من رؤية علامة وأنا خلف الكواليس، وصولاً إلى كل ما شاهدتموه في البرنامج". وأكمل محمد أنّه حُذف الكثير من المشهد الذي عرض في البرنامج. إذ شارك هو ولجنة التحكيم في تمثيل ما طلب منه ليخضع المشهد لاحقاً للمونتاج: "وسأحكي لكم حقيقة ما تمّ تجنّب عرضه. في البداية، قمت بتقديم نفسي باللهجة المغربية، لكنّ راغب لم يفهم الكلمات. فقمت بشرح كلامي باللهجة اللبنانية. كما أديت أغنية لأسماء المنور، فطلب منّي راغب أن أؤدي أغنية لبنانية هي التي عُرضت على الهواء. وبعد ذلك، طلب مني راغب بنفسه أن أغنّي شيئاً آخر. لكنّ أحلام تدخّلت وطلبت مني التمثيل، فرفضت في البداية بحجة أنّه لا يمكنني التمثيل منفرداً. وبعدها، طلب راغب من أحلام أن تتوقف، فصرخَت في وجهه. وهناك اغتنمت الفرصة ومثّلتُ بأني غاضب متحدّثاً بالعامّية اللبنانية. كما طلب مني حسن الشافعي أن أمثّل معه وقال: "ما فيش مصري؟". فوافقت وقلت له: "إنت مين يا وله". كل ذلك كان مجرد تمثيلية قمنا بها نحن الأربعة قبل أن يتم تنقيح تلك المشاهد ليظهروني في شخصية لا علاقة لي بها". وكان محمد تعرض لهجوم من الجمهور المغربي الذي أظهره البرنامج بصورة لا تمثّل الشعب المغربي وتعرّض للتهديد والشتائم بسبب ظهوره بذلك الشكل. وقام بتصوير مقطع فيديو نشره عبر "يوتيوب" يعتذر فيه عمّا حصل ويوضح حقيقة المؤامرة التي تعرض لها في البرنامج. اعترافات المتسابق المغربي فتحت باباً للتساؤل حول الطريقة التي تتبعها قتاة "أم. بي. سي" في جذب المشاهدين. منذ بداية عرض الحلقات الأولى، لوحظ تهميش الأصوات الجميلة وتجاهلها والتركيز على مشاهد التهريج والأشخاص الذين لا يملكون أدنى درجات الموهبة. كأنّ المحطة تعتمد سياسية استغفال المشاهدين من دون الأخذ في الاعتبار أنّ البرنامج يبحث عن موهبة تمثل "آيدول" للعرب... فهل سياسة التهريج والضحك على الناس طريقة جديدة للترويج تعتمدها "أم. بي. سي" من أجل جذب المعلنين لا أكثر؟! للمشاهدة