جاءت واحة القطيفوالأحساء ضمن أكثر وأعرق الواحات في العالم وذلك بحسب موقع كندي وبحسب تصنيف هذا الموقع، فقد جاءت واحة القطيف في المرتبة الثالثة بعد واحتي البحرية والفرافرة المصريتين، ومتقدمة على واحة الأحساء التي جاءت في المركز الخامس. وفيما يتعلق بواحة القطيف، فقد ذكر الموقع أشكال نطق كلمة القطيف وكذلك تاريخها الذي يعود إلى 3500 قبل الميلاد في العصر البرونزي وأنها تشتهر بكثرة العيون النباعة والنخيل. كما أشار الموقع إلى أن القطيف كانت ميناءً بحريا مهما وعلى مدى قرون طويلة مشيرة أيضا إلى أن الخليج الحالي كان يسمى يوما ما «بحر القطيف». الموقع وضع العديد من الصور لواحة القطيف وذكر أن الواحة غنية بكنوزها الأثرية لاسيما تاروت والتي وضع العديد من الصور لها ولقلعة تاروت. الموقع الذي قام بالتصنيف هو موقع كندي تابع لإحدى أكبر شركات النقل والتوزيع العائلية في ادمنتون بكندا، كما يشير بذلك محرر الموقع في نبذة مختصرة عن موقعه. وقال المهندس الكيميائي حسين عبدالكريم الحجري إن هذا الموقع ليس خاضعا لتصويت الجماهير وإنما الاختيارات علمية بحتة بناء على المعطيات التاريخية مثل الحضارات التي تواجدت فيها منذ آلاف السنين. وبيّن الحجري بعض المراتب التي حصلت عليها الدول العربية فقال: جاءت في المرتبة الأولى الواحة البحرية بمصر والثانية الفرافرة بمصر أيضاً وجاءت في الثالثة واحة القطيف وفي المرتبة الخامسة واحة الأحساء وحلت واحة عون بليبيا في المرتبة السابعة وواحة مزاب في المرتبة الثامنة في الجزائر وفي المرتبة التاسعة واحة سيوه بمصر وواحة توزور في تونس في المرتبة العاشرة .. وبهذا حصلت الدول العربية على ثماني مراتب بين العالم .