عادت فتاة اندونيسية إلى عائلتها مجدداً بعدما فقدت في أمواج المد العاتية تسونامي في المحيط الهندي و التي ضربت سواحل البلاد في العام 2004 حيث دمرت إقليم أتشيه. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) يوم السبت أن ميري يولاندا المعروفة أيضا باسم واتي فقدت وهي بنت سبع سنوات مع قريب لها عندما غمرت مياه تسونامي المنطقة التي كانت تعيش فيها في أتشيه الغربية. وبعد أيام من عملية بحث غير مجدية فقدت أسرتها الأمل في العثور عليها حية, وتمكنت الأم بوسينار من إنقاذ اثنين من أطفالها في حين بقيت ميري مفقودة حتى ظهورها في 2011 , و عادت الفتاة إلى أسرتها والتأم الشمل، بحسب ماذكره جدها. ونجت واتي وربَّتها سيدة مطلقة لمدة سبع سنوات وأجبرتها على التسول في الشوارع يوميا، وفقا لما ذكره الجد إبراهيم الذي أضاف" اضطرت حفيدتي لان تتسول حتى وقت متأخر ليلا.. وعندما لم تجلب أموالاً كانت تتعرض للضرب". واستطاع الأهل التعرف على الفتاة التي زارت منزلهما برفقة رجل آخر من خلال شامة صغيرة وندب فوق حاجبها أصيبت به عندما كانت صغيرة في سن السادسة. ويشار إلى أنه جرى لم شمل واتي مع أسرتها الأربعاء عندما نقلت إلى مكتب مسؤول القرية في أتشيه الغربية من قبل أشخاص عثروا عليها وهي تسير في الشارع دون هدى.