تم العثور على فتاة إندونيسية على قيد الحياة بعدما كان يعتقد أنها توفيت بسبب أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهندي عام 2004 والتي دمرت إقليم أتشيه. وعادت الفتاة إلى أسرتها والتم الشمل، حسبما ذكره جدها. كانت ميري يولاندا المعروفة أيضا باسم واتي فقدت وهي بنت سبع سنوات مع قريب لها عندما غمرت مياه تسونامي المنطقة التي كانت تعيش فيها في أتشيه الغربية، وبعد أيام من عملية بحث غير مجدية فقدت أسرتها الأمل في العثور عليها حية. ونجت واتي وربتها سيدة مطلقة لمدة سبع سنوات وأجبرتها على التسول في الشوارع يوميا، وجرى لم شمل واتي مع أسرتها الأربعاء عندما نقلت إلى مكتب مسئول القرية في أتشيه الغربية من قبل أشخاص عثروا عليها وهي تسير في الشارع دون هدى.إلى ذلك ذكرت صحيفة «أريزونا ديلي صن» أنه تم إنقاذ طالبة بعدما حوصرت لمدة تسعة أيام بسيارة غطاها الجليد في منطقة نائية شمال شرقي ولاية أريزونا. وقالت لورين إليزابيث وينبيرج إن الطعام الذي تناولته طوال فترة تلك المحنة اقتصر على قطعتين من الشيكولاتة والثلج الذائب. وذكر التقرير أن المنطقة التي تقطعت بها السبل فيها تراكمت عليها الثلوج بارتفاع أكثر من متر خلال الأيام الأولى من المحنة. وتقطعت السبل بوينبريج (23عاما) في 12 ديسمبر عندما علقت سيارتها بجرف جليدي على طريق ترابي. وقد تم العثور عليها بمحض الصدفة عندما رصد موظفون بهيئة الغابات الأمريكية سيارتها بينما كانوا في دورية قريبة من مكانها. وقال ضباط الشرطة إن وينبيرج بدت «متماسكة» لكنها كانت «تتضور جوعا وتعاني من العطش والبرد الشديدين» عندما تم العثور عليها.