تم العثور على فتاة إندونيسية على قيد الحياة بعدما كان يعتقد أنها توفيت بسبب أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهندي عام 2004 والتي دمرت إقليم أتشيه. عادت الفتاة الى اسرتها والتأم الشمل، بحسب ماذكره جدها. كانت ميري يولاندا المعروفة أيضا باسم واتي فقدت وهي بنت سبع سنوات مع قريب لها عندما غمرت مياه تسونامي المنطقة التي كانت تعيش فيها في أتشيه الغربية. وبعد أيام من عملية بحث غير مجدية فقدت أسرتها الامل في العثور عليها حية. نجت واتي وربَّتها سيدة مطلقة لمدة سبع سنوات وأجبرتها على التسول في الشوارع يوميا، وفقا لما ذكره الجد إبراهيم الذي اضاف: اضطرت حفيدتي لان تتسول حتى وقت متأخر ليلا.. وعندما لم تجلب اموالا كانت تتعرض للضرب". جرى لم شمل واتي مع أسرتها الاربعاء عندما نقلت إلى مكتب مسؤول القرية في أتشيه الغربية من قبل أشخاص عثروا عليها وهي تسير في الشارع دون هدى.