تداول عدد من النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " و " تويتر " مقطع فيديو يظهر فيه المحامى الشهير نبيه الوحش ببرنامج " ميزان القرآن والسنة " والذي يقدمه الدكتور عاطف عبد الرشيد على قناة " الحافظ " الإسلامية يهاجم خلاله الاعلامى عمرو أديب مقدم برنامج " القاهرة اليوم " الشهير متهما عمرو أديب بأنه يهاجم التيار الاسلامى في مصر متمثلا في جماعة الإخوان المسلمين والقوى السلفية لخشية أديب على إغلاق كافيهاته الثلاثة التي يمتلكها والتي يقدم خلالها الخمور والجنس - حسب قوله - على رواد تلك الكافيهات التي تديرها احد زوجاته حيث أن أديب متزوج من ثلاث وابنه متورط في قضية تحرش جنسي بطالبة بالجامعة الأمريكية . ويظهر الفيديو أديب وهو يهاجم الإخوان المسلمين والسلفيين في برنامجه القاهرة اليوم ويصف السلفيين بأنهم " صداميون " بينما اعتبر جماعة الإخوان المسلمين " متلونون " وأنهم يحبون الجماعة أكثر من مصر وذلك على خلفية تصريحات المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف بان من لا يعجبه حكم الإسلاميين لمصر فليرحل بالسلامة منها. وأعلن أديب انه سيقف في صفوف المعارضة للتيار الاسلامى من اجل الحفاظ على الحريات والحقوق العامة والشخصية للمجتمع المصري ، وقال أديب انه لا يهمه هجوم الإسلاميين على شرب الخمر لان المصريين لا يعيشون في بار موجها تسأولة للإخوان : " متى رأينا عالما من الإخوان ؟، متى رأينا كاتبا ؟ ، متى رأينا مفكرا غير سيد قطب ؟! نريد شغل على الواقع ، نريد برامج ، نريد تحسين التعليم والزراعة ، أنا دوري أنى اقعد لكم في المعارضة ". وعلق عبد الرشيد في قناة الحافظ على كلام أديب انه " ردح " وكلام خبيث فيما وصف إبراهيم زكريا يونس مرشح تابع لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين كلام أديب بأنه محاولة للوقيعة بين السلفيين والإخوان المسلمين ، مشيدا بالتيار الاسلامى وعلماء وكتاب الإخوان المسلمين وان الرد الحقيقي على أديب سيكون في المرحلتين الثانية والثالثة للانتخابات بينما طالب مذيع قناة " الحافظ " من الوحش رفع قضية على ما وصف بأنه " ردح " من قبل الاعلامى عمرو أديب مما دفع الوحش بالقول أن عمرو أديب له مصالح شخصية في كرهه للإسلام والإسلاميين والتيار الاسلامى في مصر لأنه يمتلك ثلاث كفيهات ومتجوز من ثلاث سيدات احدهم تديرهم وتقدم خلال تلك الكافيهات الخمور والجنس وابنة متورط في قضية تحرش جنسي بإحدى الطالبات بالجامعة الأمريكية ولدية المستندات التي تدل على ذلك الأمر .