يبدو أن الرغبة في التخلص من الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي أصبح بمثابة حلم كبير لدى الكثير من كارهيها اثر قيامها بنشر صورها على شبكة التواصل الاجتماعي، باعتبارها فتاة مصرية تمس بفعلها للفتيات المصريات ولا تمثلهن. وانتشر مؤخراً عدد من الصور على شبكة التواصل الاجتماعي تتكهن بمقتل علياء ماجدة المهدي ، حيث أثارت الصورة جدلا كبيرا فالبعض أكد أنها هي بالفعل علياء ماجدة المهدي وآخرون لم يصدقوا الأمر. وفي النهاية تبين أن الصور خاصة فتاة برازيلية لقت حتفها عام 2008 في حادث مروري في سان باولو بالبرازيل، وتظهر الصورة الفتاة مصابة في رقبتها وممددة على سرير محمول والدماء تغطي فمها ورقبتها، ويبدو أن الأمر الذي دفع إلى التكهن بأنها علياء ماجدة المهدي هو التقارب العمري بين الفتاتين إضافة الى الملامح الشكلية ولون البشرة . وكانت علياء المهدي قد احدثت ضجة كبيرة بنشر صورتها عارية في محاولة منها للفت الأنظار إلى “العنف والعنصرية والنفاق” وغيرها من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع المصري، بحسب المهدي. والتي يصفها البعض بالمتمردة على مجتمعها.