عبَّر طليق أثقل امرأة في العالم –بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية- عن رغبته في العودة لها بعد طلاقهما منذ 3 سنوات، وقال إنه يفتقد ممارسة الجنس معها، رغم أنه قد يكون مغامرة مميتة. وكانت باولينا بوتر قد تزوجت من إليكس عام 2003 وكان وزنها أقل من 300 كيلو جرام، لكن عندما تخطَّت هذا الوزن وأصبحت أثقل امرأة في العالم -بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية- سارع زوجها إلى محاولات للرجوع إليها، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011. وقالت بوتر لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "معظم النساء يعتقدن أنه بفقدهن للوزن يصبحن مثيرات، أما أنا فأعتقد العكس". وأضافت: "نجاحي في الحصول على لقب أثقل امرأة في العالم، جعل زوجي يحبني، ويريد العودة لي مرة أخرى، ونحن في طريقنا لاستعادة زواجنا من جديد". وتبلغ باولينا -47 عامًا- وأوضح زوجها أنها لا تستطيع أن تمشي أو ترتدي ملابسها أو حتى الذهاب إلى الحمام من دون مساعدة شخص آخر، لكنها تمتلك قوة جنسية كالديناميت. وحكى زوجها أنهما خلال اليوم الأول للقائهما مارسا الجنس 6 مرات على الرغم من أن أحد ساقيها تزن أكثر من وزنه، قبل أن يضيف "نحن قادران على تهيئة جسدها في وضع معين لتكون ممارسة الجنس متعة حقيقية". وتابع الزوج: "إنه لأمر خطير ممارسة الجنس معًا، فالسرير يمكن أن ينهار في أي لحظة، الأمر الذي قد يعرضنا لإصابات أو ربما القتل". يذكر أن باولينا بوتر تستهلك يوميًا 10 آلاف سعر حراري، بينما الموصى به لأي امرأة هو 2000 سعر حراري فقط