دخل لبنان يوم الاحد موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية بأكبر طبق من التبولة بعد أن سجل يوم السبت رقما قياسيا جديدا بأكبر طبق من الخزف. وكان هدف هذا التسجيل هو اثبات أن طبقا الحمص والتبولة أصلهما لبناني. وفي عام 2007 اتهم لبنان اسرائيل "بالسطو" على المطبخ البناني بانتاج أصناف من الطعام مثل الحمص والفلافل والزعم أنها اسرائيلية. وجرت المحاولة لدخول موسوعة جينيس تحت شعار "الحمص والتبولة لبنانيان مئة في المئة". والحمص والتبولة صنفان رئيسيان في المطبخ اللبناني ويتمتعان شهرة في العالم العربي وفي الغرب. ولا يعرف بشكل واضح أصل هذين الطبقين لان الكثير من الدول في شرق البحر المتوسط يشترك في العديد من أصناف الطعام. وتجمع مئات الطهاة اللبنانيين ومساعديهم في وسط بيروت لاعداد الطبقين على مدار يومين متواصلين بقيادة الطاهي المشهور رمزي شويري. كما حضر مسؤولون من موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية للتحقق من تحقيق الشروط اللازمة لدخول موسوعة جينيس. ومليء طبق من الخزف وزنه 2056 كيلوجراما بكمية من الحمص المطهي بلغ وزنها 1350 كيلوجراما. وقال المنظمون انه تم تسجيل رقم قياسي لكل من حجم الطبق وكمية الحمص التي حواها. وقال طلال عمر ممثل موسوعة جينيس للارقام القياسية "اليوم كان لدينا تسجيل رقمين قياسيين. الاول أكبر صحن من السيراميك والثاني لاكبر صحن من الحمص. الرقم القياسي لاكبر صحن من السيراميك كان مسجل في اليابان منذ 13 سنة واليوم تم تحطيمه في لبنان. الوزن الاجمالي للصحن 2870 كليوجرام. أما الرقم الاخر فهو رقم لذيذ ومحبب لقلوب اللبنانيين والعالم كامل وهو أكبر صحن حمص. تم تسجيل رقم قياسي بوزن 2056 كيلوجرام. مبروك للبنان تسجيل رقمين قياسيين جديد يضافوا الى سجل جينيس للارقام." واستخدم نحو 1.4 طن من الحمص و400 لتر من عصير الليمون و160 كيلوجراما من زيت الزيتون في صنع طبق الحمص. واستخدم حوالي 1.5 طن من الطماطم (البندورة) الناضجة و420 كيلوجراما من البصل و1600 كيلوجرام من البقدونس و250 حزمة من الخس للتزيين في اعاداد طبق التبولة الذي بلغ وزنه 3557 كيلوجراما. ونظمت هذا الحدث جمعية الصناعيين اللبنانيين وغرفة التجارة والصناعة في لبنان. وحث المنظمون الجمهور اللبناني على حضور الحدث لابداء التأييد لما يقولون انها قضية وطنية. وفي 29 اغسطس اب دخل لبنان موسوعة جينيس للارقام القياسية لاكبر طبق من "الكبة" التي تصنع من اللحم المفروم والبرغل.