وجدت دراسة جديدة أن تغيراً في جين بشري معيّن يؤثر في كيفية رؤية الآخرين لشخصيتك أول مرة، في ما يتعلق بالعطف واللطف والثقة. وقال الباحثون في جامعة تورونتو الكندية إن نتائج بحثهم قد «تظهر قوة الاختلافات الجينية الصغيرة للتنبؤ باختلافات كبيرة في طريقة تصرفنا». وبحث العلماء منذ قرابة 7 سنوات في كيفية تأثير الجينات في العواطف، وقالوا «ما عرفناه هو أنه - إلى حد ما - لدينا أساس جيني يدعم كثيراً من العوامل التي تجعلنا ل.طافاً». وركز الباحثون بشكل خاص على هرمون يدعى «الأوكسيتوسين»، الذي كان تم ربطه بالمشاعر مثل الحب والثقة، وهو موجود عند عدد من الحيوانات. وقالوا إن المعدلات العليا من الأوكسيتوسين، مرتبطة بمعدلات أعلى من الثقة والعاطفة والاستعداد للتضحية. وركز الباحثون في دراستهم الجديدة على جين مرتبط بمستقبل الأوكسيتوسين في الدماغ، من أجل معرفة إن كان التغيير في الجين يؤثر في طريقة تعامل الآخرين مع الغير. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين هم محل ثقة بالنسبة الى الآخرين يتشابهون جينياً في ما يخص الجين المذكور، والأمر صحيح - أيضاً - بين من يعدون لطفاء.